انتزع اعتقال الناشط السياسي المصري، حازم عبد العظيم، مكاناً من تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم الاهتمام الكبير بمباراة نهائي أبطال أوروبا، وإصابة اللاعب محمد صلاح.
وانتشر خبر القبض على عبد العظيم، المسؤول السابق للشباب بحملة عبد الفتاح السيسي الرئاسية، بقوة على مواقع التواصل، مصحوباً بتضامن معه، ومطالبات بالكشف عن مكانه والحرية له، إذ انضم لقائمة من الناشطين الذين اعتُقلوا في الفترة السابقة، ومنهم الناشط اليساري هيثم محمدين، والمدون وائل عباس.
وغردت إحدى الناشطات: "حازم عبد العظيم من ساعتين كان على التايم لاين وفجأة اتقبض عليه! بلد مرعبة. #الحرية_لحازم_عبدالعظيم.. كل يوم هاشتاج الحرية لفلان يا مصر".
Twitter Post
|
ونشر المذيع زين توفيق آخر تغريدة لعبد العظيم وقال: "دي آخر تغريدة للدكتور حازم عبد العظيم قبل اعتقاله. الراجل غلط بشكل واضح في راموس وهو لاعب ينتمي لدولة صديقة وعليه فهو 1- أساء للعلاقات المصرية الاسبانية. 2- أساء استخدام وسائل التواصل. #احنا_اسفين_يا_راموس".
في حين أعلن الصعيدي تفاعله: "الحرية لـ د/ حازم عبد العظيم... كنت أعتقد انه في لندن كما قلنا سابقا....ان الانقلاب يضيق الخناق حول رقبته.. وبإذن الله سقوطه أصبح وشيكا.. بسبب هذا الغباء المنقطع النظير.. فلقد أصبح أشبه بالثور الهائج الذي يتخبط يمينا ويسارا حتى يصطدم بشيء قوي يقتله".
Twitter Post
|
وتوقع محمد: "القبض على #حازم_عبد_العظيم، مصر في طريقها لواحدة من أكبر الفتن والإضطرابات التي لم تمر بها من قبل في تاريخها". وتمنى ياسر الجوهري: "اعتقال الدكتور #حازم_عبد_العظيم ان شاء الله حيكون القشة التي ستقسم ظهر هذا البعير الجامح".
وغرّد محمد رمضان: "#اعتقال_حازم_عبد_العظيم.. أتمنى يتفك كربه هو وكل المعتقلين في مصر لكن أتعجب انه مسافرش! ايه البطولة انك تكون مهدد من نظام قمعي مجرم وتعاند وتفضل لغاية لما تعتقل وتفقد حريتك وكرامتك!".
وقال سيد موسى: "#حازم_عبد_العظيم .. لن ينفجر السجن حتى يمتليء عن آخره". وكتب دكتور محمود خفاجي: "وهل كان هناك من لا يتوقع القبض على #حازم_عبد_العظيم؟".
وانتقد "ميجو الشامتين": "#حازم_عبد_العظيم .. يلا يا رجالة نقضيها شماتة ونتفرج على بعض واحنا بنموت .. وقريبا هنختفي جميعا .. تحية للعسكر".