التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران الذي سبق له أن أعلن رفضه لطريقة وصول السيسي إلى سدة الحكم في مصر، بعد "الانقلاب" على الرئيس المعزول، محمد مرسي.
ويعتبر اللقاء أول لقاء بين الرجلين، فقد سبق أن اختار العاهل المغربي محمد السادس تمثيله في حفل تنصيب السيسي رئيساً وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، ما جعل عدداً من المراقبين يتطلعون إلى فحوى اللقاء الذي يجمع بين السيسي وبنكيران.
ووصف بنكيران اللقاء في تصريحات صحافية بأنه كان "ودياً، فقد تم خلاله التطرق إلى العلاقات بين البلدين، وإلى التطورات في المنطقة العربية، والمواقف الثابتة للبلدين بخصوص كل ما يهم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن ظروف القمة العربية".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، علاء يوسف، إن "السيسي طلب نقل تحياته وتقديره إلى الملك محمد السادس"، معرباً عن "تطلعه لزيارة المغرب في أقرب فرصة ممكنة، لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات، وفي المجالات كافة".
وأوردت منابر إعلامية مصرية أن بنكيران أوضح للسيسي إشادة المغرب بموقف القاهرة لمساندة عملية "عاصفة الحزم"، سياسياً وعسكرياً، مبرزاً أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي، ومواجهة أية أفكار مغلوطة يحاول بعضهم الترويج لها باسم الدين".
وكان بنكيران قد أعلن خلال كلمته ضمن أعمال القمة العربية، عن استعداد المملكة لاحتضان أشغال الدورة السابعة والعشرين للقمة المقبلة، واستقبال الرباط للقادة العرب، وهو ما تم إقراره من طرف رئاسة المؤتمر.
اقرأ أيضاً: قمة شرم الشيخ تقرّ تشكيل قوة عربية مشتركة
ويعتبر اللقاء أول لقاء بين الرجلين، فقد سبق أن اختار العاهل المغربي محمد السادس تمثيله في حفل تنصيب السيسي رئيساً وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، ما جعل عدداً من المراقبين يتطلعون إلى فحوى اللقاء الذي يجمع بين السيسي وبنكيران.
ووصف بنكيران اللقاء في تصريحات صحافية بأنه كان "ودياً، فقد تم خلاله التطرق إلى العلاقات بين البلدين، وإلى التطورات في المنطقة العربية، والمواقف الثابتة للبلدين بخصوص كل ما يهم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن ظروف القمة العربية".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، علاء يوسف، إن "السيسي طلب نقل تحياته وتقديره إلى الملك محمد السادس"، معرباً عن "تطلعه لزيارة المغرب في أقرب فرصة ممكنة، لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات، وفي المجالات كافة".
وأوردت منابر إعلامية مصرية أن بنكيران أوضح للسيسي إشادة المغرب بموقف القاهرة لمساندة عملية "عاصفة الحزم"، سياسياً وعسكرياً، مبرزاً أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي، ومواجهة أية أفكار مغلوطة يحاول بعضهم الترويج لها باسم الدين".
وكان بنكيران قد أعلن خلال كلمته ضمن أعمال القمة العربية، عن استعداد المملكة لاحتضان أشغال الدورة السابعة والعشرين للقمة المقبلة، واستقبال الرباط للقادة العرب، وهو ما تم إقراره من طرف رئاسة المؤتمر.
اقرأ أيضاً: قمة شرم الشيخ تقرّ تشكيل قوة عربية مشتركة