السعودية والكويت تطويان خلافاتهما بشأن حقل الخفجي النفطي

قال وزير النفط الكويتي بالوكالة، أنس الصالح، اليوم الثلاثاء، إن بلاده اتفقت مع السعودية على استئناف الإنتاج في حقل الخفجي النفطي المشترك بعد توقفه نحو عام ونصف العام.

وأفاد الصالح، الذي يتولى أيضا منصب وزير المالية، في مجلس الأمة (البرلمان) بأن "إنتاج حقل الخفجي المشترك مع السعودية سيبدأ صغيرا، ثم يزداد طبقا للاعتبارات البيئية".

وتتولى تشغيله شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين أرامكو لأعمال الخليج التابعة لشركة أرامكو السعودية الحكومية ونظيرتها الكويتية نفط الخليج.

وتعود جذور الخلاف، بين الجانبين، إلى عام 2007، حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة، وهي مصفاة الزور.

وجاء إغلاق حقل الخفجي المشترك بين البلدين، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب قيل في حينها إنها تتعلق بالامتثال للوائح البيئية، ليكشف عن وجود أزمة بين الدولتين الجارتين، عضوي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وراوح إنتاج الحقل بين 280 ألفا و300 ألف برميل يوميا.

اقرأ أيضاً: سعوديون: تهديدات ترامب لا قيمة لها