السعودية وأميركا والصحة العالمية تبحث إنتاج لقاح لـ"كورونا"

20 أكتوبر 2015
تدابير الوقاية من كورونا مستمرة في السعودية (فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنها والسعودية والولايات المتحدة، تبحث تجهيز لقاح لعلاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)، قبل عودة الفيروس إلى التفشي من جديد.

وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، إن هناك العديد من أوجه النقص في المعلومات العلمية المتعلقة بالمرض، وإن العالم لم يتخذ سوى "خطوات وئيدة" في التعامل مع الفيروس.

كما أشارت إلى أن وجود حالات في السعودية وكوريا الجنوبية يؤكد أن مكافحة العدوى داخل المستشفيات ليست على مستوى الكفاءة المطلوبة، وهو واحد ضمن الكثير من الأمثلة التي تبرهن على عدم التزام دول بواجباتها المتعلقة بوقاية الصحة العامة.

وعاود الفيروس الانتشار بقوة في السعودية، منتصف أغسطس/آب الماضي، بعد أشهر من الركود، وبعد أكثر من ثلاث سنوات من محاولات القضاء عليه، وما زال نشطاً وقادراً على إحداث الوفيات.

وأعلنت الوزارة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة، تضاف إلى الحالات العشر التي كشفت، أمس، والتسع التي اكتشفت قبلها، ليصل عدد المصابين، منذ بداية أغسطس/آب الحالي، إلى 61 حالة.

وبلغ عدد حالات الإصابة، منذ اكتشاف المرض في السعودية عام 2012 وحتى اليوم، 1118 حالة، توفي منهم 483 مريضاً، وتماثل منهم للشفاء 592 مريضاً، فيما لا يزال 43 منهم تحت العلاج.

وبدأت وزارة الصحة بمطالبة وزارة الزراعة بالتحرك بشكل جادٍ، لفحص الجِمال، وتحديد طريقة إصابتها بالمرض، بعد أن أكدت فحوص الصحة أن الجِمال هي المنتج الرئيسي للفيروس، غير أن هذه الخطوات التي تقوم بها الوزارة لا تبدو مقنعة للمتابعين للشأن الصحي، خاصة مع تزايد أعداد الإصابات.


اقرأ أيضا:لقاح أميركي لـ"كورونا" بعد تفشيه في الشرق الأوسط

المساهمون