منع المرأة السعودية من دخول الملاعب الرياضيّة، لم يقف حائلاً بين هناء العلوني وعايدة بنت صالح واهتمامهما في المجال الرياضي والعمل في التحرير الصحافي في هذا المجال. فهما منذ سنوات تجدان متعتهما في متابعة ما يستجد على الساحة الرياضية من أحداث وما يدور في ساحات الملاعب وتكتبان عنه.
تقول هناء التي أمضت حتى الآن 12 عاماً في حقل التحرير الرياضي، في حديثها إلى "العربي الجديد": "عشقتُ الرياضة منذ الطفولة وأخذت في متابعتها مع والدي وكنت أجيد التحليل والتقييم، كما كنت أكتب في المنتديات الرياضية، وبعد تخرجي من الكلية التحقت بصحيفة المدينة، إذ شرعت في الكتابة في الصفحة الرياضية".
وتعزو هناء سبب خوضها هذا المضمار رغم كل ما يحف به من تحديات إلى "الحب والرغبة في التميز باقتحام مجال لحظت غياب الفتيات عنه فقررت خوض المغامرة". وتقول: "فعلاً الأمر لم يكن سهلاً، ولكن كان لدي رغبة وإصرار في صناعة شيء مختلف، جعلني أصمد أمام التيار القوي الذي كان ضد استمراري". وتضيف: "أي عمل لا يخلو من الصعوبات.. ولولاها ربّما لم أكن لأشعر بلذة العمل.. لكن بعض تلك الصعوبات تلاشى مع القوة والإصرار.. فنحن لم نستسلم لعائق عدم دخول الملعب".
من جهتها، تُشير عايدة إلى أنّها عاشت في أسرة مهتمة بالرياضة "فكنتُ أتابع معهم باهتمام مباريات كرة القدم، سواء كانت أندية أو المنتخب السعودي، وكنت متابعة جيدة للبرامج الرياضية حتى تشكلت لدي ثقافة رياضية لا بأس بها. ليس في كرة القدم فحسب، بل في رياضات متنوعة كالفروسية والسلة واليد والطائرة وحتى كرة الماء وغيرها".
لم تكُن عايدة تُفكّر في الدخول في مجال الإعلام الرياضي. وتقول: "بعد أعوام من دخولي الإعلام تنقلت فيها بين صحف عكاظ والوطن والخليج الإماراتية، قبل أن أحط رحالي في صحيفة الجزيرة، كتبت في الاقتصاد والمجتمع والفن والمحليات... لكن وبعد عامين من العمل كمحررة في مدينة الأحساء لصحيفة الجزيرة، استوقفني القسم الرياضي لدينا، فشعرت بالمسؤولية تجاهه، وعزمت على كتابة تقارير صحافية عن الأندية في المدينة". وتضيف: "كانت تجربة ممتعة وبعد عام فقط من دخولي الإعلام الرياضي، كنت أول صحافية سعودية تعدّ ملحقاً رياضياً كانت له أصداء واسعة... واستمررت منذ عام 2012 حتى اليوم في كتابة العديد من المواضيع الرياضية وعمل الحوارات والمواد الخاصة".
تؤكّد عايدة في حديثها إلى "العربي الجديد" أنّها تغلّبت على عدد من التحديات خلال مسيرتها الإعلامية. وتقول: "كان أصعب التحديات هو عدم تقبل عدد من زملائي في القسم الرياضي دخولي معهم، رغم دعم رئيس التحرير لي ومدير القسم في الصحيفة، حتى إن بعضهم أعلنها حرباً ضدي".
هناك نظرة سيئة عن المرأة، ورؤية بأنّها ليست أهلاً للعمل الرياضي، بحسب عايدة، التي تنقل قول أحدهم لها: "لا تتجاوزي حدودك في العمل وتنسي كونك أنثى، ولكِ أن تكتبي عن الأزياء والمكياج وفنون الطبخ، وملاحقة آخر صيحات الموضة، أما الرياضة فيوجد رجال يكتبون عنها". وتضيف: "هناك بعض السيدات المتابعات للرياضة ممّن يملكن ثقافةً لا يملكها عدد من المحسوبين على الوسط الرياضي".
تقول هناء التي أمضت حتى الآن 12 عاماً في حقل التحرير الرياضي، في حديثها إلى "العربي الجديد": "عشقتُ الرياضة منذ الطفولة وأخذت في متابعتها مع والدي وكنت أجيد التحليل والتقييم، كما كنت أكتب في المنتديات الرياضية، وبعد تخرجي من الكلية التحقت بصحيفة المدينة، إذ شرعت في الكتابة في الصفحة الرياضية".
وتعزو هناء سبب خوضها هذا المضمار رغم كل ما يحف به من تحديات إلى "الحب والرغبة في التميز باقتحام مجال لحظت غياب الفتيات عنه فقررت خوض المغامرة". وتقول: "فعلاً الأمر لم يكن سهلاً، ولكن كان لدي رغبة وإصرار في صناعة شيء مختلف، جعلني أصمد أمام التيار القوي الذي كان ضد استمراري". وتضيف: "أي عمل لا يخلو من الصعوبات.. ولولاها ربّما لم أكن لأشعر بلذة العمل.. لكن بعض تلك الصعوبات تلاشى مع القوة والإصرار.. فنحن لم نستسلم لعائق عدم دخول الملعب".
من جهتها، تُشير عايدة إلى أنّها عاشت في أسرة مهتمة بالرياضة "فكنتُ أتابع معهم باهتمام مباريات كرة القدم، سواء كانت أندية أو المنتخب السعودي، وكنت متابعة جيدة للبرامج الرياضية حتى تشكلت لدي ثقافة رياضية لا بأس بها. ليس في كرة القدم فحسب، بل في رياضات متنوعة كالفروسية والسلة واليد والطائرة وحتى كرة الماء وغيرها".
لم تكُن عايدة تُفكّر في الدخول في مجال الإعلام الرياضي. وتقول: "بعد أعوام من دخولي الإعلام تنقلت فيها بين صحف عكاظ والوطن والخليج الإماراتية، قبل أن أحط رحالي في صحيفة الجزيرة، كتبت في الاقتصاد والمجتمع والفن والمحليات... لكن وبعد عامين من العمل كمحررة في مدينة الأحساء لصحيفة الجزيرة، استوقفني القسم الرياضي لدينا، فشعرت بالمسؤولية تجاهه، وعزمت على كتابة تقارير صحافية عن الأندية في المدينة". وتضيف: "كانت تجربة ممتعة وبعد عام فقط من دخولي الإعلام الرياضي، كنت أول صحافية سعودية تعدّ ملحقاً رياضياً كانت له أصداء واسعة... واستمررت منذ عام 2012 حتى اليوم في كتابة العديد من المواضيع الرياضية وعمل الحوارات والمواد الخاصة".
تؤكّد عايدة في حديثها إلى "العربي الجديد" أنّها تغلّبت على عدد من التحديات خلال مسيرتها الإعلامية. وتقول: "كان أصعب التحديات هو عدم تقبل عدد من زملائي في القسم الرياضي دخولي معهم، رغم دعم رئيس التحرير لي ومدير القسم في الصحيفة، حتى إن بعضهم أعلنها حرباً ضدي".
هناك نظرة سيئة عن المرأة، ورؤية بأنّها ليست أهلاً للعمل الرياضي، بحسب عايدة، التي تنقل قول أحدهم لها: "لا تتجاوزي حدودك في العمل وتنسي كونك أنثى، ولكِ أن تكتبي عن الأزياء والمكياج وفنون الطبخ، وملاحقة آخر صيحات الموضة، أما الرياضة فيوجد رجال يكتبون عنها". وتضيف: "هناك بعض السيدات المتابعات للرياضة ممّن يملكن ثقافةً لا يملكها عدد من المحسوبين على الوسط الرياضي".