السعودية تقترض 4.15 مليارات دولار من السوق المحلية

27 مارس 2020
كورونا أخلى شوارع المملكة (فرانس برس)
+ الخط -
فيما تعاني موازنتها العامة عجزاً متعاظماً جراء تهاوي أسعار النفط وانتشار فيروس كورونا الجديد، كشفت وزارة المالية السعودية أنّ المملكة باعت صكوكاً (سندات دين إسلامية) محلية بقيمة 15.568 مليار ريال (4.15 مليارات دولار) في مارس/ آذار الجاري.

وتم إصدار صكوك، الشهر الماضي، على 3 شرائح تُستحق في 2025 و2030 و2050، حيث تبلغ الشريحة المستحقة في 2025 ما قيمته 170 مليون ريال، والشريحة المستحقة في 2030 مبلغ 504 ملايين ريال، والشريحة المستحقة في 2050 مبلغ 14.894 مليار ريال.

في التفاصيل التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، أعلنت وزارة المالية أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها المحلي لهذا الشهر، تحت برنامج صكوك الحكومة بالريال السعودي، حيث تم تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 15.568 مليار ريال سعودي.
وقُسّمت الإصدارات إلى 3 شرائح كالتالي:

- الشريحة الأولى 170 مليون ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 2.743 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق عام 2025.

- الشريحة الثانية 504 ملايين ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 8.346 مليارات ريال لصكوك تُستحق عام 2030.


- الشريحة الثالثة 14.894 مليار ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 14.894 مليار ريال لصكوك تُستحق عام 2050.

تأتي الإصدارات الجديدة، فيما تجد السعودية مزيداً من الصعوبات لتسويق الكميات الضخمة الإضافية من إنتاجها النفطي، في ظل حرب الأسعار التي تخوضها مع روسيا، ما أدى إلى تهاوي سعر برميل خام برنت دون الـ30 دولاراً.
المساهمون