السعودية تعلن اكتشاف حقلين للنفط والغاز شماليّ المملكة

30 اغسطس 2020
أرامكو ستقيّم كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين(Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، اكتشاف حقلين جديدين للنفط والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة، وهما: حقل "هضبة الحجَرَة" للغاز في منطقة الجوف، وحقل "أبرق التُّلول" للنفط والغاز في منطقة الحدود الشمالية.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الغاز الغني بالمُكَثَّفَات تدفق من مكمن الصَّارة في حقل هضبة الحجَرَة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل 16 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 1944 برميلاً من المُكَثَّفَات.

وأضاف أن النفط العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر، بمعدل 3189 برميلاً يومياً، مصحوباً بنحو 1.1 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، فيما تدفق الغاز من مكمن القوّارة في الحقل نفسه، بمعدل 2.4 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بـ 49 برميلاً يومياً من المُكَثَّفات.

وأشار إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقييم كميات النفط والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار لتحديد مساحة الحقلين وحجم كل منهما.

وتواجه السعودية ضغوطاً مالية متصاعدة. وفي مارس/ آذار الماضي، حذّر صندوق النقد الدولي من اندثار ثروات المملكة في عام 2035، إذا لم تتخذ "إصلاحات جذرية في سياساتها المالية" التي ترتكز أساساً على عائدات النفط مثل باقي دول الخليج، التي توقع أن تندثر أيضاً ثرواتها في سنوات متفاوتة، لتكون البحرين الأقرب إلى هذا السيناريو عام 2024.

وكشف تقرير لوكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني العالمي، في إبريل/ نيسان الماضي، عن أن السعودية بحاجة إلى سعر 91 دولاراً للبرميل، لتحقيق نقطة تعادل في موازنتها، بينما تدور أسعار خام برنت العالمي عند نحو 45 دولاراً للبرميل.

المساهمون