وشوهد الدخان وهو قريب جداً من الحرم النبوي، وقد حاول الانتحاري دخول المسجد ولكن الأمن استوقفه وفجر نفسه في مواقف السيارات.
وأدى التفجير الذي وقع بين الأذان والإقامة لصلاة المغرب، إلى مقتل 4 من قوات الطوارئ واثنين من المصلين، إضافة للانتحاري، في حين تحدثت وسائل إعلام سعودية أن الانفجار استهدف موقف سيارات قرب المسجد.
وتضاربت الأنباء عن وقوع ضحايا في تفجير القطيف، إذ أشار شهود إلى عدم وقوع ضحايا، في الوقت الذي ذكر بعضهم أنهم شاهدوا أشلاء بشرية، دون تأكيد ما إذا كانت للانتحاري وحده، أو لمن منعه من دخول المسجد. ولم تنشر السلطات الأمنية السعودية أي تفاصيل حول الحادثة حتى اللحظة.
ويأتي ذلك، بعد ساعات على تفجير انتحاري نفسه، في مواقف سيارات قريبة من القنصلية الأميركية في مدينة جدة، غربي السعودية، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن لا ضحايا في الهجوم.
وأكّد شهود عيان، أن انتحارياً فجّر نفسه، في مواقف سيارات قريبة من القنصلية الأميركية، بعدما حاول رجال الأمن القبض عليه، إثر اشتباههم به. وعلى الفور فرضت السلطات الأمنية طوقاً أمنياً في منطقة موقع القنصلية، والمباني المحيطة بها.