السعودية:الشؤون الإسلامية تحيل 17 خطيباً إلى التحقيق

13 يوليو 2015
معايير ملزمة للخطباء للتقيد بها(العربي الجديد)
+ الخط -



أحالت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية 17 إماماً وخطيباً إلى التحقيق في عدد من المناطق بسبب مخالفتهم تحذيراتها التي أصدرتها، قبل دخول شهر رمضان الجاري، والتي تمنع الاعتداء في دعاء القنوت أو ذكر مكونات محددة، أو دول بعينها، وتمنع، أيضاً، الإطالة في صلاتي التراويح والتهجد.

وكانت الوزارة أكدت على الأئمة والخطباء اقتصار دعاء القنوت إلى جوامع الدعاء الواردة في القرآن والسنة، وتجنب الاعتداء في الدعاء أو استخدام الموعظة في القنوت أو إطالة الدعاء لتجنيب المصلين المشقة.

وكذلك عدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بحيث تكون معتدلة، لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى، وللحيلولة دون تداخل القراءات واختلاطها لما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف تدبر قراءة الإمام.

ومنعت، أيضاً، جمع التبرعات المالية لمشاريع تفطير الصائمين مع توجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرةً إلى الجهات الخيرية المصرح لها، والتحذير من التغيب خلال شهر رمضان، خصوصاً العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى.


ولم يلتزم الخطباء المحولون للتحقيق بهذه التعليمات، وتم إيقافهم عن الصلاة، وهم ستة من الرياض وثلاثة من المنطقة الشرقية ومثلهم من جدة، واثنان من بريده، وواحد من كل من حائل والجوف وتبوك.

وتوقعت مصادر داخل الوزارة، أن يتم كفّ يد الخطباء المخالفين، ومنعهم من إلقاء خطبة الجمعة لاحقاً.

من جانب آخر، كشفت مصادر أمنية أنه تم القبض على مواطن أثناء إلقائه خطبة صلاة الجمعة وتم إنزاله بالقوة من فوق منبر أحد المساجد بقرية تابعة لمحافظة ضمد (أقصى جنوب السعودية)، وأحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

وكان أحد المواطنين غير المعتمدين كخطباء لصلاة الجمعة، تحدى قرار وزارة الشؤون الإسلامية وألقى خطبة الجمعة بالجامع القديم الذي تم إقفاله رسمياً، بعد أن كسر القفل، وصعد المنبر وشرع في إلقاء خطبة الصلاة.

وكانت الوزارة قررت الاكتفاء بالصلاة في الجامع الجديد وإيقاف صلاة الجمعة في الجامع القديم لقلة عدد المصلين فيه، وهو ما رفضه المواطن، الذي تمت إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءت النظامية في حقه.

اقرأ أيضاً:مصر: التبرؤ من الإخوان شرط لعودة خطبائهم

المساهمون