تخوض الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا مبارياتها في البطولات المحلية، في يوم واحد طويل سيكون بمثابة "السبت المُمتاز"، في وقت ستكون قمة الليلة الكروية بين ريال مدريد وأتلتيكو في "ديربي" العاصمة الإسبانية، ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة "الليغا".
وسيكون ملعب "واندا ميتروبوليتانو" مسرحاً لقمة "ديربي" العاصمة الإسبانية مدريد بين النادي "الملكي" و"الروخيبلانكوس"، بمواجهة ستحسم هوية المتصدر بعد الأسبوع السابع، إذ يملك ريال مدريد 14 نقطة في المركز الأول مقابل 13 لأتلتيكو في مركز الوصافة.
وتخطى كلا الفريقين أزمة نتائج عانيا منها لفترة قصيرة في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، فاستعاد كل منهما توازنه، وسيسعى كل من الفريقين إلى تأكيد صحوته وإطفاء انتفاضة غريمه قبل دخولهما الجولة الثانية من مسابقة دوري الأبطال الثلاثاء المقبل، حيث يحل أتلتيكو ضيفاً على لوكوموتيف موسكو الروسي ضمن المجموعة الرابعة، فيما يلعب ريال مدريد مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي ضمن الأولى.
اقــرأ أيضاً
واستعد ريال مدريد جيداً لمواجهة أتلتيكو مع اعتماد زيدان على مبدأ المداورة في المباراة الأخيرة ضد فريق أوساسونا، عندما أراح أغلب عناصره الأساسية مكتفيا بالدفع فقط بالقائد راموس والألماني طوني كروس وكاسيميرو.
وتعتبر مواجهة أتلتيكو فرصة للنادي "الملكي" لمواصلة انتفاضته وقد يكون التعادل في هذه المرحلة المبكرة من الموسم مقبولاً لكليهما، خصوصاً قبل الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال.
ويواجه زيدان صعوبات جمة بسبب الغيابات الكثيرة التي تضرب صفوف فريقه وهو يعاني من مشكلة كبيرة في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة الدولي البرازيلي مارسيلو والوافد الجديد الدولي الفرنسي فيرلان ميندي، وسيضطر إلى الدفع بناتشو في هذا المركز على غرار ما فعل ضد أوساسونا على الرغم من أن الأخير يلعب بالقدم اليمنى.
في المقابل، يخوض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب مهاجمه ألفارو موراتا بسبب الإيقاف لطرده في المباراة ضد مايوركا.
ومن المرجح أن يعتمد سيميوني على الثنائي دييغو كوستا والوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس في خط الهجوم، خصوصاً أنهما صاحبا هدفي الفوز على مايوركا الأربعاء الماضي.
أما برشلونة فيخوض اختباراً محفوفاً بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على منافسه خيتافي، في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب إصابة في عضلات فخذه الأيسر والتي تعرض لها في الشوط الأول من مواجهة فياريال.
وغاب ميسي عن المباريات الأربع الأولى لفريقه في "الليغا"، بسبب إصابة في الساق اليمنى تعرض لها في 5 آب/أغسطس الماضي قبل انطلاق الموسم، وسيحاول النادي "الكتالوني" فك النحس الذي يلازمه هذا الموسم خارج قواعده حيث لم يحقق الفوز في أي مباراة حتى الآن.
منافسة إنكليزية محتدمة
يسير فريق ليفربول المتصدر ووصيفه مانشستر سيتي حامل اللقب على كوكب آخر في الدوري الإنكليزي لكرة القدم لهذا الموسم، فيما تحاول بقية الأندية الكبرى اللحاق بهما في المرحلة السابعة نهاية الأسبوع.
وضرب الفريقان بقوة الموسم الماضي، ففاز سيتي 32 مرة في 38 مباراة وتوّج بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الذي عوّض بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه توتنهام.
وأحرز ليفربول ستة انتصارات كاملة، فتربّع على الصدارة بفارق خمس نقاط عن سيتي الذي فاجأه نوريتش سيتي في المرحلة قبل الماضية، فانتفض لنفسه وسحق واتفورد 8-صفر في نتيجة قياسية خلال مشواره في الدوري.
ورغم خوضهما مباراتين خارج أرضهما، يتوقع أن يحرز العملاقان الجديدان فوزين، إذ يحل ليفربول في افتتاح المرحلة ضيفاً على شيفيلد يونايتد العاشر، فيما يزور سيتي في ختام مباريات السبت إيفرتون الخاسر 3 مرات في آخر أربع مباريات.
وبعيداً عن ثنائي الصدارة، تقف أندية ليستر سيتي وأرسنال وويست هام مع 11 نقطة، فيما استهلت الأندية الثلاثة الكبيرة توتنهام وتشلسي المتجدد ومانشستر يونايتد موسمها بهفوات متنوعة.
في المقابل، وبعد خروجه الموجع منتصف الأسبوع من الدور الثالث لكأس الرابطة أمام كولشيستر من الدرجة الرابعة بركلات الترجيح، يستقبل توتنهام السابع في لندن ساوثمبتون الثالث عشر.
واكتفى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتحقيق فوزين فقط في ثماني مباريات ضمن جميع المسابقات هذا الموسم، و4 من أصل 17 مع احتساب مباريات الموسم الماضي.
لكن جاره تشلسي، كان أداؤه مختلفا في كأس الرابطة فتفنن في سحق غريمسبي (7–1)، ليحقق مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد فوزه الأول على ملعب "ستامفورد بريدج" في غرب عاصمة الضباب.
وخلافاً لتوتنهام، يعيش تشلسي، بداية حقبة جديدة، بعد رحيل مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري إثر موسم واحد بالإضافة إلى نجمه البلجيكي إدين هازار إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة كبيرة.
وقدم الفريق المحظورة عليه التعاقدات هذا الموسم مستوى واعداً ضد ليفربول الأسبوع الماضي (2 – 1)، لكن عليه تحسين دفاعه الذي اهتزت شباكه في المباريات التسع تحت إشراف لامبارد وأصبح صاحب ثالث أسوأ دفاع بعد واتفورد ونورويتش.
وسيكون ملعب "واندا ميتروبوليتانو" مسرحاً لقمة "ديربي" العاصمة الإسبانية مدريد بين النادي "الملكي" و"الروخيبلانكوس"، بمواجهة ستحسم هوية المتصدر بعد الأسبوع السابع، إذ يملك ريال مدريد 14 نقطة في المركز الأول مقابل 13 لأتلتيكو في مركز الوصافة.
وتخطى كلا الفريقين أزمة نتائج عانيا منها لفترة قصيرة في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، فاستعاد كل منهما توازنه، وسيسعى كل من الفريقين إلى تأكيد صحوته وإطفاء انتفاضة غريمه قبل دخولهما الجولة الثانية من مسابقة دوري الأبطال الثلاثاء المقبل، حيث يحل أتلتيكو ضيفاً على لوكوموتيف موسكو الروسي ضمن المجموعة الرابعة، فيما يلعب ريال مدريد مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي ضمن الأولى.
واستعد ريال مدريد جيداً لمواجهة أتلتيكو مع اعتماد زيدان على مبدأ المداورة في المباراة الأخيرة ضد فريق أوساسونا، عندما أراح أغلب عناصره الأساسية مكتفيا بالدفع فقط بالقائد راموس والألماني طوني كروس وكاسيميرو.
وتعتبر مواجهة أتلتيكو فرصة للنادي "الملكي" لمواصلة انتفاضته وقد يكون التعادل في هذه المرحلة المبكرة من الموسم مقبولاً لكليهما، خصوصاً قبل الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال.
ويواجه زيدان صعوبات جمة بسبب الغيابات الكثيرة التي تضرب صفوف فريقه وهو يعاني من مشكلة كبيرة في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة الدولي البرازيلي مارسيلو والوافد الجديد الدولي الفرنسي فيرلان ميندي، وسيضطر إلى الدفع بناتشو في هذا المركز على غرار ما فعل ضد أوساسونا على الرغم من أن الأخير يلعب بالقدم اليمنى.
في المقابل، يخوض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب مهاجمه ألفارو موراتا بسبب الإيقاف لطرده في المباراة ضد مايوركا.
ومن المرجح أن يعتمد سيميوني على الثنائي دييغو كوستا والوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس في خط الهجوم، خصوصاً أنهما صاحبا هدفي الفوز على مايوركا الأربعاء الماضي.
أما برشلونة فيخوض اختباراً محفوفاً بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على منافسه خيتافي، في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب إصابة في عضلات فخذه الأيسر والتي تعرض لها في الشوط الأول من مواجهة فياريال.
وغاب ميسي عن المباريات الأربع الأولى لفريقه في "الليغا"، بسبب إصابة في الساق اليمنى تعرض لها في 5 آب/أغسطس الماضي قبل انطلاق الموسم، وسيحاول النادي "الكتالوني" فك النحس الذي يلازمه هذا الموسم خارج قواعده حيث لم يحقق الفوز في أي مباراة حتى الآن.
منافسة إنكليزية محتدمة
يسير فريق ليفربول المتصدر ووصيفه مانشستر سيتي حامل اللقب على كوكب آخر في الدوري الإنكليزي لكرة القدم لهذا الموسم، فيما تحاول بقية الأندية الكبرى اللحاق بهما في المرحلة السابعة نهاية الأسبوع.
وضرب الفريقان بقوة الموسم الماضي، ففاز سيتي 32 مرة في 38 مباراة وتوّج بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الذي عوّض بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه توتنهام.
وأحرز ليفربول ستة انتصارات كاملة، فتربّع على الصدارة بفارق خمس نقاط عن سيتي الذي فاجأه نوريتش سيتي في المرحلة قبل الماضية، فانتفض لنفسه وسحق واتفورد 8-صفر في نتيجة قياسية خلال مشواره في الدوري.
ورغم خوضهما مباراتين خارج أرضهما، يتوقع أن يحرز العملاقان الجديدان فوزين، إذ يحل ليفربول في افتتاح المرحلة ضيفاً على شيفيلد يونايتد العاشر، فيما يزور سيتي في ختام مباريات السبت إيفرتون الخاسر 3 مرات في آخر أربع مباريات.
وبعيداً عن ثنائي الصدارة، تقف أندية ليستر سيتي وأرسنال وويست هام مع 11 نقطة، فيما استهلت الأندية الثلاثة الكبيرة توتنهام وتشلسي المتجدد ومانشستر يونايتد موسمها بهفوات متنوعة.
في المقابل، وبعد خروجه الموجع منتصف الأسبوع من الدور الثالث لكأس الرابطة أمام كولشيستر من الدرجة الرابعة بركلات الترجيح، يستقبل توتنهام السابع في لندن ساوثمبتون الثالث عشر.
واكتفى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتحقيق فوزين فقط في ثماني مباريات ضمن جميع المسابقات هذا الموسم، و4 من أصل 17 مع احتساب مباريات الموسم الماضي.
لكن جاره تشلسي، كان أداؤه مختلفا في كأس الرابطة فتفنن في سحق غريمسبي (7–1)، ليحقق مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد فوزه الأول على ملعب "ستامفورد بريدج" في غرب عاصمة الضباب.
وخلافاً لتوتنهام، يعيش تشلسي، بداية حقبة جديدة، بعد رحيل مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري إثر موسم واحد بالإضافة إلى نجمه البلجيكي إدين هازار إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة كبيرة.
وقدم الفريق المحظورة عليه التعاقدات هذا الموسم مستوى واعداً ضد ليفربول الأسبوع الماضي (2 – 1)، لكن عليه تحسين دفاعه الذي اهتزت شباكه في المباريات التسع تحت إشراف لامبارد وأصبح صاحب ثالث أسوأ دفاع بعد واتفورد ونورويتش.