دخلت ست من بين أكبر ثماني ولايات أميركية مشتهرة بإنتاج النفط في مرحلة ركود خلال العام 2016، وفقاً لتقرير جديد يوضح الآثار الضارة لهبوط أسعار السلع العالمية على قطاع الطاقة الأميركي.
وأوضح التقرير الصادر عن "ستاندرد آند بورز" مساء أمس الثلاثاء أنه على الرغم من الارتفاع الأخير في مستويات أسعار الخام عقب اتفاق "أوبك"، دخلت ولايات ألاسكا ولويزيانا ونيو مكسيكو ونورث داكوتا وأوكلاهوما ووأيومنغ في حالة ركود.
وأضاف التقرير أن ولايتي تكساس ومونتانا تجنبتا بالكاد الركود، محققتين مستويات طفيفة من النمو.
وجاءت سبع من بين الولايات الثماني ضمن أقل عشر ولايات أميركية، من حيث توفير المزيد من فرص العمل، في حين جاءت ولاية تكساس في المرتبة الثالثة والعشرين من بين الولايات الأميركية الخمسين.
وعلى سبيل المثال، تراجع إجمالي العاملين في ولاية داكوتا الشمالية بنسبة 2.9% خلال عام 2016، بينما تقلص اقتصادها بنسبة 8.4%، في حين تتوقع تراجع إيراداتها خلال العامين القادمين 1.4 مليار دولار، مقارنة بتقديراتها قبل عامين.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي اليوم الأربعاء ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من الخام والبنزين والديزل الأسبوع الماضي.
وزادت مخزونات الخام 2.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 20 يناير/كانون الثاني إلى 482.2 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين بقليل، حيث قدروا الزيادة عند 2.8 مليون برميل.
وقال معهد البترول إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما تراجعت 145 ألف برميل.
وتراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير 335 ألف برميل يوميا وفقا لأرقام معهد البترول.
وارتفعت مخزونات البنزين 4.8 ملايين برميل بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز زيادتها 498 ألف برميل.
ونمت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة مليوني برميل في حين كان من المتوقع أن تتراجع 970 ألف برميل.
وزادت واردات الولايات المتحدة من الخام 138 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 7.944 ملايين برميل يوميا.