يعتبر فن الرسم على الزجاج من الفنون القديمة حيث كان يستخدم لإضافة رونق مميز للزجاج، وذلك باستخدام أساليب معينة للرسم وإظهار اللوحات الفنية على الزجاج والمرايا، ومع التطور ظهرت أساليب أكثر سهولة للتعامل مع اللوحات الفنية الزجاجية، وبخاصة من خلال الآلات الصناعية التي ترسم على الزجاج بأنواعه المختلفة، إلا أن الرسم اليدوي يعتبر او قيمة أكبر من خلال اللمسات الفنيّة التي تظهر عبر النقوشات والزخرفات الملونة، وصار فن الرسم على الزجاج يشمل الديكورات وواجهات المحال التجارية والعديد من المكملات المنزلية والتحف والهدايا.
منى رمال من بلدية الدوير (جنوب لبنان) قالت لـ"العربي الجديد": كنت أعمل في المحاسبة لكني كنت أهوى الرسم، وبدأت ممارسة هوايتي بالرسم على الزجاج منذ أكثر من 20 سنة، تعلمتها لوحدي بدون معلم لأنني أملك موهبة بالرسم استخدمتها في الرسم على أشياء عدة، وبدأت رسم النقوش والزخارف على الأطباق المصنوعة من الزجاج أو البورسلان والسيراميك وأباريق الزجاج لتصير لوحات فنيّة يمكن الاحتفاظ بها من ضمن أثاث المنزل، بالإضافة إلى اللوحات التي تُعلّق على الجدران، كذلك أعمل على ديكورات طاولات السفرة والصالونات، وأقوم بزخرفة القواطع الخشبية التي تفصل بين الغرف، وواجهات الزجاج في المنازل التي تمر أشعة الشمس من خلالها لتعكس ألواناً رائعة الجمال.
تضيف: "تستغرق عملية الرسم على القطعة الصغيرة حوالي 20 دقيقة ولكن عملية التجفيف ووضع مادة لحماية الألوان قد تستغرق أياماً عدة، فإذا كانت القطعة تحتوي أكثر من لون تحتاج إلى وقت أطول لأن كل لون يحتاج إلى 24 ساعة كي يجفّ".
وتلفت إلى أنها تستخدم مواد عالية الجودة لأن هذه القطع تعتبر زينة للبيوت ويجب ألا تبهت ألوانها مع الأيام، لذلك تحرص على حماية الألوان بمادة تجعلها وكأن تم طلاؤها في فرن حراري. وقالت رمال: فتحت محلاً لبيع منتوجاتي في بلدتي، حمل اسم "زخرفات" ولكنني اكتشفت أن هذه المنتوجات تعتبر من الثقافات الجديدة في منطقتي لذلك لا يوجد طلب عليها كما يجب.
إقرأ أيضاً:آمنة الكعيو: رغم التطوّر الرقمي... الفتيات يملن لفنون الخطّ
منى رمال من بلدية الدوير (جنوب لبنان) قالت لـ"العربي الجديد": كنت أعمل في المحاسبة لكني كنت أهوى الرسم، وبدأت ممارسة هوايتي بالرسم على الزجاج منذ أكثر من 20 سنة، تعلمتها لوحدي بدون معلم لأنني أملك موهبة بالرسم استخدمتها في الرسم على أشياء عدة، وبدأت رسم النقوش والزخارف على الأطباق المصنوعة من الزجاج أو البورسلان والسيراميك وأباريق الزجاج لتصير لوحات فنيّة يمكن الاحتفاظ بها من ضمن أثاث المنزل، بالإضافة إلى اللوحات التي تُعلّق على الجدران، كذلك أعمل على ديكورات طاولات السفرة والصالونات، وأقوم بزخرفة القواطع الخشبية التي تفصل بين الغرف، وواجهات الزجاج في المنازل التي تمر أشعة الشمس من خلالها لتعكس ألواناً رائعة الجمال.
تضيف: "تستغرق عملية الرسم على القطعة الصغيرة حوالي 20 دقيقة ولكن عملية التجفيف ووضع مادة لحماية الألوان قد تستغرق أياماً عدة، فإذا كانت القطعة تحتوي أكثر من لون تحتاج إلى وقت أطول لأن كل لون يحتاج إلى 24 ساعة كي يجفّ".
وتلفت إلى أنها تستخدم مواد عالية الجودة لأن هذه القطع تعتبر زينة للبيوت ويجب ألا تبهت ألوانها مع الأيام، لذلك تحرص على حماية الألوان بمادة تجعلها وكأن تم طلاؤها في فرن حراري. وقالت رمال: فتحت محلاً لبيع منتوجاتي في بلدتي، حمل اسم "زخرفات" ولكنني اكتشفت أن هذه المنتوجات تعتبر من الثقافات الجديدة في منطقتي لذلك لا يوجد طلب عليها كما يجب.
إقرأ أيضاً:آمنة الكعيو: رغم التطوّر الرقمي... الفتيات يملن لفنون الخطّ