الرئيس الأفغاني يتوعد طالبان ويتمسك بالحوار معها

11 مايو 2015
الرئيس الأفغاني وضيفته الكرواتية (الأناضول)
+ الخط -
توعد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، اليوم الأحد، بالتعامل بالمثل مع الجماعات المسلحة، التي تعبث بأمن أفغانستان واستقرارها، قائلاً إن "الحرب الحالية فرضت على بلاده، وإن حكومته سترد بالمثل، مع احترامها الكامل للجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة عبر الحوار".

تزامن ذلك مع هجوم انتحاري لـ "طالبان" استهدف موظفي مكتب النائب العام، وسط العاصمة الأفغانية، كابول، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وأكد الرئيس الأفغاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيسة الكرواتية، كوليندا كاربار، التي زارت العاصمة الأفغانية، كابول، اليوم الأحد، إن "الأفغان، حكومة وشعباً، يرغبون في إنهاء الحرب، التي فرضت عليهم، ولكن الجماعات المسلحة تلجأ إلى العمل العسكري، لذا سترد الحكومة وقواتها المسلحة بالمثل، وتلجأ إلى محاربة الجماعات المسلحة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها".

وأوضح غني أن "إنجاح المصالحة الوطنية ضمن أولويات الحكومة، وهي تحترم كافة الجهود الرامية بهذا الشأن"، مشددا على أن "أي نوع من الفوضى في أفغانستان سيؤثر سلبا على أمن جميع بلاد المنطقة، من دون استثناء، لذا لا بد من تكثيف الجهود للقضاء على الجماعات المسلحة".

بدورها، قالت الرئيسة الكرواتية إن بلادها تعمل مع أفغانستان لاستمرار التعاون معها على المدى البعيد، وإنها تهتم بعلاقاتها الودية مع أفغانستان.

وتزامنت زيارة الرئيسة الكرواتية لأفغانستان، وتصريحات الرئيس الأفغاني، مع عمليتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما موظفي مكتب النائب العام، وسط العاصمة الأفغانية، كابول، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدنية، وإصابة 18 آخرين بجراح، بينما استهدفت العملية الثانية صباح اليوم، الأحد، مقر الاستخبارات الأفغانية في مدينة قندهار، جنوبي البلاد، وانتهت بمقتل أربعة مهاجمين وثلاثة من عناصر الأمن.

إقرأ أيضاً: اللقاء الأفغاني بالدوحة: أكثر من حوار وأقل من مفاوضات

المساهمون