يستمر المخرج اللبناني وليد ناصيف في تصوير مشاهد مسلسل "جريمة شغف" ما بين بيروت وبعض المحافظات اللبنانية. ومن المتوقع، وفق المعلومات، أن يُسافر فريق المسلسل إلى القاهرة، لتصوير مشاهد خاصة بالأحداث التي رسمها ناصيف وفق النصّ. ويبدو أن المنتج مفيد الرفاعي مستعجل لإنهاء تصوير العمل الجديد الذي يحاول من خلاله الفوز بقدر من النجاح، كما في السنوات السابقة، التي عززت حضور إنتاجاته في "بنت الشهبندر"، العمل التاريخي الاجتماعي الذي ما زال يُعرض اليوم على الشاشات العربية.
مسلسل "جريمة شغف"، كتابة نور شيشكلي، وبطولة مجموعة من ممثلي الدراما السورية واللبنانية والمصرية، منهم: قصي خولي، ونادين الراسي، وأمل عرفة، والمصرية نجلاء بدر، وتقلا شمعون، ومنى واصف، والمصرية جميلة عوض، جيسي عبدو، وناظلي الرواس، ومازن معضّم، ومجدي مشموشي، ومحمد سليمان، ونهلة داود، وكارلا بطرس، ونيكولا مزهر وغيرهم.
قصي خولي في المسلسل متزوج من ناظلي رواس، يعيش في إطار جريمة حصلت منذ الحلقة الأولى، تتسارع أحداثها عبر شريط "فيدباك" يعود بالمشاهد إلى تفاصيل في حياة الزوج والمحيط. يراهن بعض ممثلي العمل على التجربة الأولى لوليد ناصيف، المقبل من عالم التدريس الجامعي، وعدد لا يستهان به من الأغنيات المُصورة. لكن المعطيات تُشير إلى تأقلم الممثلين السوريين مع ناصيف في أولى تجاربه الدرامية، والاستفادة من خبرته التقنية أولاً، والتي ترتبط إلى حد ما بالبعد الأكاديمي الذي قدمه في عدد من الإعلانات.
الدراما المشتركة هذا العام لا تقف عند مسلسل واحد، العديد من المسلسلات السورية شارك فيها لبنانيون، والعكس صحيح، فقبل أيام غادر الممثل السوري تيم حسن بيروت لأيام قليلة، حيث يعود لاحقًا لمتابعة تصوير مسلسل "نص يوم". وهي قصة جديدة يحاول من خلالها المخرج سامر برقاوي الخروج بعمل آخر من إنتاج شركة "الصبّاح" التي أمدته بجرعة زائدة من الخبرة التلفزيونية، بعد مشاركته في "لعبة الموت" قبل سنوات.
البرقاوي، كما بات معروفًا، يحاول تعريب كل القصص أو المسلسلات المُقتبسة التي يقدمها فضل البرقاوي هذه المرة، لكن التكتّم من قبل البرقاوي لم يكن لصالحه هذه المرة، بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا أن صورة "أفيش" مسلسل "نص يوم" مشابهة تماماً للفيلم الأميركي "فيس أوف"، بطولة جون ترافولتا ونيكولاس كيج. ويروي قصة مطاردة طويلة من قبل جهاز الاستخبارات الأميركية بقيادة شون آرتشر (ترافولتا)، للقبض على كاستور تروي (كيج) قائد عصابة خطيرة. المطاردة تنتهي بإصابة زعيم العصابة إصابة قوية تتسبب في غيبوبته، بعدها يعلم جهاز الاستخبارات أن زعيم العصابة زرع قنبلة في المدينة وستنفجر في يوم محدد، فيقوم بعملية جراحية لخلع وجه زعيم العصابة وزرعه في عميل الإف بي آي، والعكس، لكي يدخل العميل السجن ويحاول أن يعرف شيئا عن القنبلة... قد يكون البرقاوي استعار جزءا من أحداث هذا العمل، أو على الأقل استعان بصورة "أفيش" مشابهة تماماً لصورة الفيلم المُنتج عام 1997، أو ربما يأتي ذلك من باب التشابه أو استنساخ أفكار في إطار التقنية، أو رسم الصور لنادين نجيم وتيم حسن. يحاول بعض المتابعين اليوم القول إن ذلك عبارة عن استنساخ. وهي الظاهرة التي انتشرت أخيراً على التلفزيونات العربية في المسلسلات، ولكن أيضاً في البرامج الترفيهية.
اقــرأ أيضاً
لكن مصادر من شركة "الصبّاح" تفيد بأن حال إنتاج هذا العام أيضاً في "نص يوم" الرمضاني مطمئن جداً بالنسبة للمسؤولين، وتعوّل شركة صادق الصبّاح على حضور تيم حسن بالدرجة الأولى. ووفق تصريحات صاحب الشركة، فإن حسن يعتبر "جوكر" الشركة في أي عمل تنوي تقديمه. ويبدو أن حسن انضم بعقد احتكاري لسنوات مع شركة الصبّاح فيما يتعلق بالدراما الرمضانية، وهي- أي الشركة- ستحفظ له حقوقه كاملة، من خلال هذا التعاقد الفني بينهما، بدليل أن تيم حسن لم يقدم أي عمل درامي منذ رمضان الماضي بعد النجاح الكبير الذي حققه في "تشيللو"، ما جعله يبتعد قليلاً، إيمانًا منه بعودة قوية، تظهره بصورة لا تقل نجاحًا عن عمله الرمضاني المشترك "تشيللو" الذي منحه "جواز سفر" عربياً، بعد تجاربه المصرية التي لاقت صدى مماثلا في "الملك فاروق" و"عابد كرمان". وقد ظهر تيم حسن بصورة مختلفة "تشيللو"، حيث ظهر فارس الأحلام الذي شغل بال الناس بوسامته ونفوذه وثرائه الفاحش، وتغلب على كل من دخل عالم الدراما المشتركة منذ سنوات من مواطنيه في سورية: مكسيم خليل، وقصي خولي، وباسل خياط. ويبدو أنه فضل "موسم رمضان" ليبقى على جهوزية تامة في كسب أهداف ونتائج الدراما الموسمية.
كذلك يعمل المخرج فيليب أسمر مع فريق عمل جديد على الانتهاء من تصوير مسلسل "يا ريت"، ولو أن المعطيات تقول إن الوقت ما زال مبكراً على نهاية هذا المسلسل الذي كتبت نصّه كلوديا مرشليان.
للمرة الأولى يدخل السوري مكسيم خليل مملكة المنتج جمال سنّان في بطولة أولى أمام زوجة المنتج سنّان ماغي بوغصن في عمل مشترك، وضعت شركة "ايغل فيلم" كل التسهيلات لإنتاجه والخروج بعمل جيد، على الرغم من ضعف وحبكة مسلسل "24 قيراط" الذي جمع أبو غصن وعابد فهد العام الماضي. لكن يبدو أن جهود الإنتاج نجحت هذه المرة في جمع عدد آخر من ممثلي الصفّ الأول في عمل مشترك. مكسيم خليل الذي يبتعد عن سيرين عبد النور هذه المرة بعد نجاحات "روبي وقصة حب"، سيكون أمام اختبار كبير هذا العام، بعد تفوقه العام الماضي في "غدا نلتقي" المسلسل السوري الذي أجمع النقّاد على نجاحه ومحاكاته للواقع في الأداء ورسم الحبكة والمعالجة الدرامية.
مسلسل "جريمة شغف"، كتابة نور شيشكلي، وبطولة مجموعة من ممثلي الدراما السورية واللبنانية والمصرية، منهم: قصي خولي، ونادين الراسي، وأمل عرفة، والمصرية نجلاء بدر، وتقلا شمعون، ومنى واصف، والمصرية جميلة عوض، جيسي عبدو، وناظلي الرواس، ومازن معضّم، ومجدي مشموشي، ومحمد سليمان، ونهلة داود، وكارلا بطرس، ونيكولا مزهر وغيرهم.
قصي خولي في المسلسل متزوج من ناظلي رواس، يعيش في إطار جريمة حصلت منذ الحلقة الأولى، تتسارع أحداثها عبر شريط "فيدباك" يعود بالمشاهد إلى تفاصيل في حياة الزوج والمحيط. يراهن بعض ممثلي العمل على التجربة الأولى لوليد ناصيف، المقبل من عالم التدريس الجامعي، وعدد لا يستهان به من الأغنيات المُصورة. لكن المعطيات تُشير إلى تأقلم الممثلين السوريين مع ناصيف في أولى تجاربه الدرامية، والاستفادة من خبرته التقنية أولاً، والتي ترتبط إلى حد ما بالبعد الأكاديمي الذي قدمه في عدد من الإعلانات.
الدراما المشتركة هذا العام لا تقف عند مسلسل واحد، العديد من المسلسلات السورية شارك فيها لبنانيون، والعكس صحيح، فقبل أيام غادر الممثل السوري تيم حسن بيروت لأيام قليلة، حيث يعود لاحقًا لمتابعة تصوير مسلسل "نص يوم". وهي قصة جديدة يحاول من خلالها المخرج سامر برقاوي الخروج بعمل آخر من إنتاج شركة "الصبّاح" التي أمدته بجرعة زائدة من الخبرة التلفزيونية، بعد مشاركته في "لعبة الموت" قبل سنوات.
البرقاوي، كما بات معروفًا، يحاول تعريب كل القصص أو المسلسلات المُقتبسة التي يقدمها فضل البرقاوي هذه المرة، لكن التكتّم من قبل البرقاوي لم يكن لصالحه هذه المرة، بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا أن صورة "أفيش" مسلسل "نص يوم" مشابهة تماماً للفيلم الأميركي "فيس أوف"، بطولة جون ترافولتا ونيكولاس كيج. ويروي قصة مطاردة طويلة من قبل جهاز الاستخبارات الأميركية بقيادة شون آرتشر (ترافولتا)، للقبض على كاستور تروي (كيج) قائد عصابة خطيرة. المطاردة تنتهي بإصابة زعيم العصابة إصابة قوية تتسبب في غيبوبته، بعدها يعلم جهاز الاستخبارات أن زعيم العصابة زرع قنبلة في المدينة وستنفجر في يوم محدد، فيقوم بعملية جراحية لخلع وجه زعيم العصابة وزرعه في عميل الإف بي آي، والعكس، لكي يدخل العميل السجن ويحاول أن يعرف شيئا عن القنبلة... قد يكون البرقاوي استعار جزءا من أحداث هذا العمل، أو على الأقل استعان بصورة "أفيش" مشابهة تماماً لصورة الفيلم المُنتج عام 1997، أو ربما يأتي ذلك من باب التشابه أو استنساخ أفكار في إطار التقنية، أو رسم الصور لنادين نجيم وتيم حسن. يحاول بعض المتابعين اليوم القول إن ذلك عبارة عن استنساخ. وهي الظاهرة التي انتشرت أخيراً على التلفزيونات العربية في المسلسلات، ولكن أيضاً في البرامج الترفيهية.
لكن مصادر من شركة "الصبّاح" تفيد بأن حال إنتاج هذا العام أيضاً في "نص يوم" الرمضاني مطمئن جداً بالنسبة للمسؤولين، وتعوّل شركة صادق الصبّاح على حضور تيم حسن بالدرجة الأولى. ووفق تصريحات صاحب الشركة، فإن حسن يعتبر "جوكر" الشركة في أي عمل تنوي تقديمه. ويبدو أن حسن انضم بعقد احتكاري لسنوات مع شركة الصبّاح فيما يتعلق بالدراما الرمضانية، وهي- أي الشركة- ستحفظ له حقوقه كاملة، من خلال هذا التعاقد الفني بينهما، بدليل أن تيم حسن لم يقدم أي عمل درامي منذ رمضان الماضي بعد النجاح الكبير الذي حققه في "تشيللو"، ما جعله يبتعد قليلاً، إيمانًا منه بعودة قوية، تظهره بصورة لا تقل نجاحًا عن عمله الرمضاني المشترك "تشيللو" الذي منحه "جواز سفر" عربياً، بعد تجاربه المصرية التي لاقت صدى مماثلا في "الملك فاروق" و"عابد كرمان". وقد ظهر تيم حسن بصورة مختلفة "تشيللو"، حيث ظهر فارس الأحلام الذي شغل بال الناس بوسامته ونفوذه وثرائه الفاحش، وتغلب على كل من دخل عالم الدراما المشتركة منذ سنوات من مواطنيه في سورية: مكسيم خليل، وقصي خولي، وباسل خياط. ويبدو أنه فضل "موسم رمضان" ليبقى على جهوزية تامة في كسب أهداف ونتائج الدراما الموسمية.
كذلك يعمل المخرج فيليب أسمر مع فريق عمل جديد على الانتهاء من تصوير مسلسل "يا ريت"، ولو أن المعطيات تقول إن الوقت ما زال مبكراً على نهاية هذا المسلسل الذي كتبت نصّه كلوديا مرشليان.
للمرة الأولى يدخل السوري مكسيم خليل مملكة المنتج جمال سنّان في بطولة أولى أمام زوجة المنتج سنّان ماغي بوغصن في عمل مشترك، وضعت شركة "ايغل فيلم" كل التسهيلات لإنتاجه والخروج بعمل جيد، على الرغم من ضعف وحبكة مسلسل "24 قيراط" الذي جمع أبو غصن وعابد فهد العام الماضي. لكن يبدو أن جهود الإنتاج نجحت هذه المرة في جمع عدد آخر من ممثلي الصفّ الأول في عمل مشترك. مكسيم خليل الذي يبتعد عن سيرين عبد النور هذه المرة بعد نجاحات "روبي وقصة حب"، سيكون أمام اختبار كبير هذا العام، بعد تفوقه العام الماضي في "غدا نلتقي" المسلسل السوري الذي أجمع النقّاد على نجاحه ومحاكاته للواقع في الأداء ورسم الحبكة والمعالجة الدرامية.