على الرغم من التُهم والانتقادات التي تواجهها كل سنة، تحجز الدراما الخليجية لنفسها مساحة جيدة هذا الموسم. لكن كما السنوات السابقة لا تقدّم هذه المسلسلات أي جديد حقيقي، على المستوى الفني أو التقني أو البصري، باستثناء بعض المحاولات لمقاربة قضايا يفترض أنها واقعية وتمس أهل الخليج.
البداية بمسلسل "حدود الشرّ"، وهو عمل كويتي تدور أحداثه في حقبة الستينيات داخل الكويت. فنتابع قصة إنسانية مشوقة، عن امرأة (حياة الفهد) تتسبب في تدمير كل من حولها، لكن حادثاً معينا يقلب كل حياتها. ويشارك حياة الفهد البطولة كل من أحمد الجسمي، وانتصار الشراح.
من الكويت أيضاً، يعرض مسلسل "مسألة وقت" وهو اجتماعي تدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص الكويتيين والسوريين الذين نزحوا إلى لبنان ﻷسباب مختلفة، متناولاً ما يتعرضون له داخل مجتمع جديد عليهم، ومحاولة اندماجهم فيه. المسلسل من بطولة محمد العلوي، ورفيق علي أحمد، وأمل العوضي، وزينة مكي، ونتاشا شوفاني، وإيلي متري.
وبما أن الكويت هي المنتج الاول والاكبر للدراما الخليجية، نشاهد أيضاً في هذا الشهر العذراء مسلسل "العذراء" الذي يروي قصة مجموعة من السجينات، لكل منها حياتها ومأساتها، التي أدت إلى دخولها السجن. المسلسل من تأليف محمد شمس وعلي شمس، بطلة المسلسل هي شجون الهاجري وهي واحدة من السجينات وتواجه حكم الإعدام.
أما "لا موسيقى في الأحمدي" فدراما تاريخية تتناول ما يحدث في مدينة الأحمدي في مرحلة مهمة من تاريخها، وخاصة في الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي، والعلاقة الاجتماعية التي تحكم تلك المدينة التي كانت تتميز بالانفتاح، من بطولة جاسم النبهان، وعبد المحسن النمر، ونور الكويتية، وشيماء. بينما تدور أحداث مسلسل "وما أدراك ما أمي"
في إطار اجتماعي درامي حول شخصية (غنيمة) التي تعاني من ظروف صحية مُعقدة، تتطلب معاملتها بطريقة خاصة. وهو من بطولة إلهام الفضالة، وهنادي الكندري، وحسين المهدي، ويعقوب عبد الله، ورتاج العلي.
مسلسلات كويتية كثيرة أخرى ستعرض في شهر رمضان، مثل "موضي قطعة من ذهب" الذي يحكي علاقة الأسرة، والزوج بزوجته وأولاده والصراعات، والصعاب في مقابل تكوين هذه الأسرة، ويضم أحقابا زمنية متعددة، فيبدأ من الثمانينيات مرورًا ببداية القرن الحالي. بطولة داوود حسين، وأسمهان توفيق، ونور الكويتية، ولمياء طارق، ويعقوب عبد الله. من ضمن المسلسلات الاجتماعية، "حن الشوك" الذي يلعب دور البطولة فيه إبراهيم الحربي، وإلهام الفضالة، وليلى عبد الله، وخالد البريكي.
أما باقي المسلسلات فهي "غرس الورد" الذي يعيدنا إلى حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مصوراً مجموعة من العلاقات الإنسانية والاجتماعية المتباينة، مع عدد من الممثلين بينهم إبراهيم الحربي، وغرور صفر، وحمد العماني، ومحمد الأنصاري، وعبد العزيز بهبهاني.
ماذا أيضاً؟ تتواصل الإنتاجات الكويتية مع "سبعة أبواب" من تأليف عبد المحسن الروضان، وبطولة سعد الفرج، وجاسم النبهان، وهيفاء عادل، وبيومي فؤاد، وجمال الردهان، وهدى الخطيب، يطرح حكايات يومية للمجتمع وتأثير العوامل النفسية في حياة الشخصيات الدرامية.
وللمشاهدين حصة من الدراما الكوميدية، مع "أنا عندي نص"، الذي تدور أحداثه حول قضية اجتماعية داخلية في إطار الكوميديا السوداء، من خلال قصة امرأة تبحث عن حقوقها في المجتمع سواء الحقوق المدنية أو الشخصية. يشارك في التمثيل، سعاد عبد الله، وسليمان الياسين، وبدرية طلبة، وشجون الهاجري، وهدى الخطيب. أما "سواها البخت" فمسلسل اجتماعي يمزج ما بين الكوميديا والتراجيديا. ويسلط الضوء على الحياة ما بعد التقاعد، بالإضافة لطرح عدد من الجوانب الاجتماعية المعاصرة. وهو من بطولة هيا الشعيبي، ووليد الضاعن، وشيلاء سبت، وفهد البناي.
والعمل التراثي الكويتي الوحيد هو "الديرفة" الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حول مجموعة من القصص الاجتماعية التي يتعرض أصحابها لمفارقات درامية تشويقية. من بطولة بثينة الرئيسي، وهيفاء عادل، ومحمد المنصور، وحسين المهدي، وعبد الرحمن العقل، وغدير السبتي.
اقــرأ أيضاً
من السعودية يأتي مسلسل "اختراق" الذي تدور أحداثه حول ما يصفه العمل بـ"الإرهاب" وآثاره على المجتمعات، وذلك من خلال قصة طبيب يجد نفسه متورطاً ضمن جماعة إرهابية. وهو من بطولة يعقوب الفرحان، وديمة الجندي، ونضال نجم، وعبد المحسن النمر، وطارق النفيسي، وشيرين باوزير. أما مسلسل "العاصوف" فيعود بجزء ثان استكمالاً لأحداث العام الماضي. ويتناول مسيرة نمو المجتمع السعودي من السبعينيات وحتى وقتنا الراهن، مع مجموعة من الممثلين الخليجيين بينهم ناصر القصبي، وليلى السلمان، وعبد اﻹله السناني.
لكن الجديد الحقيقي هذ العام هو مسلسل "هلي وناسي" الذي تقدمه شاشة BEIN. العمل قطري الإنتاج وعربي الطاقم، ويناقش العديد من القضايا التي تهم المجتمع القطري والخليجي كما يناقش موضوع فوضى الإعلام.
البداية بمسلسل "حدود الشرّ"، وهو عمل كويتي تدور أحداثه في حقبة الستينيات داخل الكويت. فنتابع قصة إنسانية مشوقة، عن امرأة (حياة الفهد) تتسبب في تدمير كل من حولها، لكن حادثاً معينا يقلب كل حياتها. ويشارك حياة الفهد البطولة كل من أحمد الجسمي، وانتصار الشراح.
من الكويت أيضاً، يعرض مسلسل "مسألة وقت" وهو اجتماعي تدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص الكويتيين والسوريين الذين نزحوا إلى لبنان ﻷسباب مختلفة، متناولاً ما يتعرضون له داخل مجتمع جديد عليهم، ومحاولة اندماجهم فيه. المسلسل من بطولة محمد العلوي، ورفيق علي أحمد، وأمل العوضي، وزينة مكي، ونتاشا شوفاني، وإيلي متري.
وبما أن الكويت هي المنتج الاول والاكبر للدراما الخليجية، نشاهد أيضاً في هذا الشهر العذراء مسلسل "العذراء" الذي يروي قصة مجموعة من السجينات، لكل منها حياتها ومأساتها، التي أدت إلى دخولها السجن. المسلسل من تأليف محمد شمس وعلي شمس، بطلة المسلسل هي شجون الهاجري وهي واحدة من السجينات وتواجه حكم الإعدام.
أما "لا موسيقى في الأحمدي" فدراما تاريخية تتناول ما يحدث في مدينة الأحمدي في مرحلة مهمة من تاريخها، وخاصة في الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي، والعلاقة الاجتماعية التي تحكم تلك المدينة التي كانت تتميز بالانفتاح، من بطولة جاسم النبهان، وعبد المحسن النمر، ونور الكويتية، وشيماء. بينما تدور أحداث مسلسل "وما أدراك ما أمي"
في إطار اجتماعي درامي حول شخصية (غنيمة) التي تعاني من ظروف صحية مُعقدة، تتطلب معاملتها بطريقة خاصة. وهو من بطولة إلهام الفضالة، وهنادي الكندري، وحسين المهدي، ويعقوب عبد الله، ورتاج العلي.
مسلسلات كويتية كثيرة أخرى ستعرض في شهر رمضان، مثل "موضي قطعة من ذهب" الذي يحكي علاقة الأسرة، والزوج بزوجته وأولاده والصراعات، والصعاب في مقابل تكوين هذه الأسرة، ويضم أحقابا زمنية متعددة، فيبدأ من الثمانينيات مرورًا ببداية القرن الحالي. بطولة داوود حسين، وأسمهان توفيق، ونور الكويتية، ولمياء طارق، ويعقوب عبد الله. من ضمن المسلسلات الاجتماعية، "حن الشوك" الذي يلعب دور البطولة فيه إبراهيم الحربي، وإلهام الفضالة، وليلى عبد الله، وخالد البريكي.
أما باقي المسلسلات فهي "غرس الورد" الذي يعيدنا إلى حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مصوراً مجموعة من العلاقات الإنسانية والاجتماعية المتباينة، مع عدد من الممثلين بينهم إبراهيم الحربي، وغرور صفر، وحمد العماني، ومحمد الأنصاري، وعبد العزيز بهبهاني.
ماذا أيضاً؟ تتواصل الإنتاجات الكويتية مع "سبعة أبواب" من تأليف عبد المحسن الروضان، وبطولة سعد الفرج، وجاسم النبهان، وهيفاء عادل، وبيومي فؤاد، وجمال الردهان، وهدى الخطيب، يطرح حكايات يومية للمجتمع وتأثير العوامل النفسية في حياة الشخصيات الدرامية.
وللمشاهدين حصة من الدراما الكوميدية، مع "أنا عندي نص"، الذي تدور أحداثه حول قضية اجتماعية داخلية في إطار الكوميديا السوداء، من خلال قصة امرأة تبحث عن حقوقها في المجتمع سواء الحقوق المدنية أو الشخصية. يشارك في التمثيل، سعاد عبد الله، وسليمان الياسين، وبدرية طلبة، وشجون الهاجري، وهدى الخطيب. أما "سواها البخت" فمسلسل اجتماعي يمزج ما بين الكوميديا والتراجيديا. ويسلط الضوء على الحياة ما بعد التقاعد، بالإضافة لطرح عدد من الجوانب الاجتماعية المعاصرة. وهو من بطولة هيا الشعيبي، ووليد الضاعن، وشيلاء سبت، وفهد البناي.
والعمل التراثي الكويتي الوحيد هو "الديرفة" الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حول مجموعة من القصص الاجتماعية التي يتعرض أصحابها لمفارقات درامية تشويقية. من بطولة بثينة الرئيسي، وهيفاء عادل، ومحمد المنصور، وحسين المهدي، وعبد الرحمن العقل، وغدير السبتي.
من السعودية يأتي مسلسل "اختراق" الذي تدور أحداثه حول ما يصفه العمل بـ"الإرهاب" وآثاره على المجتمعات، وذلك من خلال قصة طبيب يجد نفسه متورطاً ضمن جماعة إرهابية. وهو من بطولة يعقوب الفرحان، وديمة الجندي، ونضال نجم، وعبد المحسن النمر، وطارق النفيسي، وشيرين باوزير. أما مسلسل "العاصوف" فيعود بجزء ثان استكمالاً لأحداث العام الماضي. ويتناول مسيرة نمو المجتمع السعودي من السبعينيات وحتى وقتنا الراهن، مع مجموعة من الممثلين الخليجيين بينهم ناصر القصبي، وليلى السلمان، وعبد اﻹله السناني.
لكن الجديد الحقيقي هذ العام هو مسلسل "هلي وناسي" الذي تقدمه شاشة BEIN. العمل قطري الإنتاج وعربي الطاقم، ويناقش العديد من القضايا التي تهم المجتمع القطري والخليجي كما يناقش موضوع فوضى الإعلام.
المسلسل من إخراج سامر جبر، وﺗﺄﻟﻴﻒ وداد الكواري. بينما تلعب دور البطولة فيه كل من غادة الزدجالي، ومنى شداد، وسحر حسين، وصلاح الملا، وعبد الإمام عبدالله، ويامور.
وقد نشر المشاركون في العمل مجموعة من الفيديوهات والصور من كواليس "هلي وناسي" كاشفين عن بعض مشاهد المسلسل، الذي يتوقّع أن يلاقي نسب مشاهدة مرتفعة في الخليج العربي.
مواد الملف
المساهمون
المزيد في منوعات