الخطوط القطرية تستحوذ على 49% من ميريديانا الإيطالية

وقالت الناقلة الوطنية القطرية في بيان لها أمس الخميس نشرته وكالة "رويترز" اليوم إن المالك الوحيد السابق للشركة وهي "أليساردا" ستحتفظ بنسبة تبلغ 51%.

وقال البيان إنه سيتم الإعلان عن استراتيجية جديدة ورئيس تنفيذي جديد لميريديانا "في الوقت المناسب"، لكن أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للقطرية قال إنها ستعمل مع ميريديانا على تحسين ارتباطها بإيطاليا ووجهات أوروبية أخرى والولايات المتحدة.
وأضاف الباكر أن ميريديانا ستستخدم طائرات بوينغ 737 MAX طلبت الخطوط القطرية شراءها وإن 20 من هذه الطائرات سيجري تسليمها إلى شركة الطيران الإيطالية اعتباراً من الربع الثاني من 2018.

وقال الباكر إنه سعيدٌ بإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة المهمة التي ستساعد في زيادة تنافسية ميريديانا في السوق الأوروبية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو إن الاتفاق يمثل تحولاً لميريديانا وسيساعد قطاع السياحة الإيطالي خصوصاً في جنوب البلاد الأكثر فقراً.

من جهته، أكد وزير النقل الإيطالي غراتسيانو ديلريو إن الاتفاق سيضمن تأمين الوظائف للعاملين في ميريديانا وسيتيح إمكانية لنمو الوظائف في المستقبل.
ولم يتم الإفصاح عن قيمة الاستحواذ على ميريديانا التي مقرها ساردينيا، وجرى الانتهاء من الصفقة بعد مفاوضات مطولة بدأت رسمياً قبل ما يزيد عن عام.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري توقع ديلريو أن تقوم الخطوط القطرية في القريب العاجل بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع طيران ميريديانا ثاني أكبر شركة طيران في إيطاليا، واصفاً ذلك بـ"الأخبار الجيدة للعمالة ولاقتصاد إقليم سردينيا وإيطاليا" بأسرها.

وتملك "القطرية" أيضاً حصة أقلية في كل من مجموعة انترناشونال ايرلاينز الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية ولاتام ايرلاينز التي تعمل في أميركا الجنوبية.

كانت "القطرية" قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن خطط لتوسيع أسطولها بصفقة طائرات جديدة تشمل طائرتي شحن من طراز بوينغ "747-8"، وأربع طائرات ركاب من طراز بوينغ "777-إي آر 300" بقيمة إجمالية تبلغ 2.16 مليار دولار، لتضاف الطائرات الجديدة إلى قرابة 100 طائرة بوينغ ذات البدن العريض في أسطول طائرات الناقلة القطرية.

وذكر بيان صادر عن الناقلة، أن الإعلان عن الطلبية الجديدة الذي جاء خلال حفل أقيم في مدينة إيفريت في واشنطن بمناسبة تسليم الخطوط الجوية القطرية أول طائرة شحن من طراز"747-8"، يعد تأكيداً على النمو المتسارع الذي تشهده "القطرية" باستمرار.