الحوثيون يغلقون مطار صنعاء أمام الرحلات الأممية والإنسانية

06 سبتمبر 2020
إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التابعة للأمم المتحدة (محمد حمود/Getty)
+ الخط -

أعلنت "جماعة أنصار الله" (الحوثيون)، الأحد، أنّه سيتم إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها، مؤقتاً، أمام الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظّمات الدولية الأخرى، جرّاء نفاد كمية الوقود المخصّصة للمطار.

ومنذ تصاعد أزمة آلية استيراد المشتقات النفطية في مايو/أيار الماضي، لوّح الحوثيون بإغلاق عدد من المرافق الخدمية والصحية لانعدام المشتقّات النفطية، فيما اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الحوثيين بالمتاجرة بالوضع الإنساني في مناطق سيطرتها وأعلنت أنّ كمية الوقود التي سمحت بدخولها إلى ميناء الحديدة، تكفي حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

واتهم وزير النقل الحوثي، زكريا الشامي، الأمم المتحدة، بالعجز وعدم رفع الحصار المفروض من التحالف السعودي الإماراتي على مطار صنعاء منذ 4 أعوام،  رغم أنه يمثّل الشريان الرئيسي لثلثي سكّان اليمن، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة "سبأ" بنسختها الخاضعة للجماعة.

ووفقاً لوسائل إعلام موالية للحوثيين، فقد تمّ إغلاق مطار صنعاء الدولي، بقرار فردي من السعودية،  في 9 أغسطس/آب 2016، لتعليق حركة الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.

ومنذ ذلك التاريخ، اقتصر عمل المطار على استقبال طائرات البعثات الأممية العاملة باليمن وكذلك المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية الأخرى، مثل اللّجنة الدولية للصليب الأحمر وأطباء بلا حدود. 

وجاء في بيان صادر عن فعالية الذكرى الرابعة لإغلاق المطار، أنّ الحصار المفروض  فاقم من معاناة وحرمان الآلاف من اليمنيين، وأنّ أكثر من 80 مريضا تعذّر سفرهم لتلقي العلاج بالخارج، وأكثر من 450 ألف مريض بحاجة للسفر.

وأشار البيان، إلى وجود أكثر من 65 ألف مريض بالأورام السرطانية، مهدّدين بالموت المحقّق وأكثر من ثمانية آلاف مريض بالفشل الكلوي، بحاجة لعمليات زراعة كلى بصورة عاجلة.

المساهمون