استمع إلى الملخص
- عمليات الإغاثة جارية بالتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والسورية، لتقديم المساعدة للنازحين، وفقاً للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
- توافد المئات من النازحين إلى الأماكن الآمنة في بيروت، بما في ذلك لبنانيون ولاجئون فلسطينيون وسوريون وعمّال أجانب، هرباً من الغارات العنيفة.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، إنّ أكثر من 50 ألف شخص فروا إلى سورية وسط تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان. وكتب غراندي على منصة "إكس": "عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان الآن إلى سورية هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا أن "أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان".
More than 50,000 Lebanese and Syrians living in Lebanon have now crossed into Syria fleeing Israeli airstrikes. Well over 200,000 are displaced inside Lebanon.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) September 28, 2024
Relief operations are underway, including by UNHCR, to help all those in need, in coordination with both governments. pic.twitter.com/Qcvdw79z8A
ودفع الرعب الناتج عن الغارات الإسرائيلية المدمّرة ليل الجمعة الكثير من سكان الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية إلى الشوارع والكنائس والجوامع والكورنيش البحري ومختلف الأماكن العامة في بيروت. وتوافد المئات من النازحين على الأماكن الآمنة أو الأقل خطراً في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر الغارات العنيفة المتواصلة التي عصفت بالضاحية الجنوبية ليل الجمعة، من بينهم لبنانيون ولاجئون فلسطينيون وسوريون وعمّال أجانب، يجمعهم البؤس والهلع الواضح على وجوههم.
وأعلن غراندي أنّ العدد الإجمالي للنازحين في لبنان بلغ 211319 شخصا، بما في ذلك 118 ألفا منذ أن صعدت إسرائيل بشكل كبير غاراتها الجوية الاثنين.
ومع استمرار توافد السوريين واللبنانيين إلى سورية منذ بداية الأسبوع الجاري، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتصاعد على جنوب لبنان، ذكر مصدر خاص، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ "الأعداد تتزايد بين ساعة وأخرى، وذلك في معبر جديدة يابوس الحدودي، وهو المعبر الإلزامي لمعظم السوريين". أضاف أنّ "ثمّة أعداداً كبيرة من اللبنانيين دخلت عبر معابر ريف حمص النظامية وغير النظامية إلى منطقة القصير".
وأوضح غراندي أن "عمليات الإغاثة جارية، بما في ذلك من قبل المفوضية، لمساعدة كل المحتاجين بالتنسيق مع الحكومتين".
وكانت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية قد أحصت، في أرقام سابقة، عبور أكثر من 31 ألف شخص إلى سورية، أكثر من نصفهم لبنانيون، خلال يومَين، وذلك هرباً من الغارات الإسرائيلية. وأوضحت، في بيان، أنّه "خلال اليومَين الأخيرَين، سجّل الأمن العام (اللبناني) عبور 15 ألفاً و600 مواطن سوري و16 ألفاً و130 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية".
(فرانس برس، العربي الجديد)