الحظ يحالف رفات لوركا

18 مارس 2015
+ الخط -

بعد ما يقارب الـ 78 عاماً من بداية الحرب الأهلية ونظام فرانسيسكو فرانكو الفاشي الذي استمر ما بين الأعوام (1936 - 1975)، ما زالت جثث الكثير من الضحايا مدفونة في أماكن غير محددة، وعلى جوانب الطرقات.

لكنَّ رفات الشاعر فيديريكو غارسيّا لوركا (1898 - 1936) ستكون أكثر حظّاً من غيرها، إذ ما زالت إسبانيا مشغولة بالبحث عنها. ورغم امتناع عالم الآثار خافيير نافارو، الذي يترأس لجنة البحث عن رفات الشاعر، عن الإدلاء بتفاصيل نتيجة البحث لغاية تسليمه للسلطات المحلية، إلا أنه أكَّد أنَّها مشجِّعة جداً، وقد أنهى اللمسات الأخيرة على تقريره كي يضعه في أيدي المجلس الحكومي لأندلسيا الأسبوع المقبل.

كما أكد نافارو أنه لم يكن هناك أي خطأ في البحث يجبرهم على تغيير موقعه، على عكس ما أشاعت بعض وسائل الإعلام، مع أنَّ الفريق وَجَدَ في البداية بعض العيوب خلال استخدام جهاز الجي بي آر في المكان الذي اغتيل فيه لوركا.

وقد بدأت أعمال البحث الميدانية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في مكان يُعْرف بصخرة كولوراذو، في إقليم غرناطة، إذ دفن لوركا في مقبرة جماعية بعد مقتله عام 1936.

يُذكر أنَّ البحث كان قد واجه بعض المشاكل إثر التعديلات المنجزة في تسعينيات القرن الماضي، حينما تقرَّر بناء ملعب كرة قدم في تلك الفترة، لكنَّ الضغط الرأي العام حال دون بنائه.

دلالات
المساهمون