الحركة الشعبية لن توقع أي إتفاق سلام مع الخرطوم

05 فبراير 2015
مساع حثيثة لاسقاط البشير من قبل المعارضة (ابراهيم حميد/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت الحركة الشعبية "قطاع الشمال" التي تقود حربا ضد الحكومة في السودان أنها لن توقع أي إتفاق سلام جزئي مع النظام في الخرطوم لإنهاء الحرب الدائرة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، في رسالة اعتبرها مراقبون رسالة تطمين لقوى "نداء السودان" التي تضم أحزابا معارضة تسعى لإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وبدأت قوى "تحالف نداء السودان" ليل اليوم الأربعاء في جمع توقيعات في الانتخابات الموازية التي أعلنتها أخيرا تلك القوى ضمن حملة "إرحل" خلال الندوة الكبرى التي شهدها مايتجاوز الثمانمائة شخص.

وقال رئيس الحركة الشعبية مالك عقار لدى مخاطبته الحشد مساء أمس إن الحركة لن توقع اتفاق جزئي مع الحكومة في المفاوضات التي تراعاها حاليا الوساطة الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي وطالب بتحويل حملة إرحل لإنتفاضة شعبية تسقط النظام.

وفي ذات المنحى، أكد زعيم الحزب الشيوعي مختار الخطيب توافق قوى نداء السودان على رؤى محددة فيما يتصل بحكم البلاد مابعد إسقاط النظام بينها تكوين حكومة إنتقالية لأربع أعوام لتنفيذ مهام محددة تتصل بتأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
وطالب الصادق المهدي بالعودة للخرطوم وأكد أن الشعب من سيعمل على حمايته.

وفي السياق توقع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي زوال النظام في الخرطوم، وأكد أن هناك تحركات شعبية بدأت فعليا ضده في اجزاء واسعة من البلاد.