توفي الممثل السوري عصام عبه جي، ظهر أمس الإثنين في العاصمة السورية دمشق. كان الفنان الراحل بطلاً في المسلسل السوري الشهير "مرايا" مع الفنان ياسر العظمة، كما شارك في ثلاثة أجزاء من مسلسل باب الحارة.
ولد الراحل عصام عبه جي في حيّ المهاجرين في العاصمة السوريّة دمشق، وكانت بداياته من خلال عمله بفرقة المسرح القومي مع الراحل رفيق الصبّان، في الستينيات، حين استدعاه وزير الإعلام آنذاك يوسف شقرة، لتشكيل فرقة الفنون الدرامية التابعة للتلفزيون. ثمّ انتقل إلى المسرح بعد وحدة مصر وسورية 1958، ودمج وزارتي الإعلام والثقافة، وبدأ التمثيل في ثمانينيات القرن الفائت. عمله ممثلاً مسرحياً كان ذا قيمة كبيرة، برأي عصام عبه جي في إحدى حواراته الصحافية، إذ يقول "المسرح القومي هو المسرح الوحيد تلك الأيام الذي تمتع بشعبية هائلة، أما حالياً فهو يتألف من مجموعة شبان جدد موهوبين".
لم يواجه عبه جي صعوبات على اعتباره من الجيل الموهوب والمثقف، فدخل عالم التمثيل الذي حقق له مردوداً مادياً سريعاً. لعب أدواراً كوميدية عديدة، خصوصاً مع حسام عيد وأندريه سكاف في "أهلا حماتي، عش المجانين"، ولم يكن متحمساً لا سيما أن بداياته كانت عبر المسرح الثقافي من خلال نصوص لموليير وشكسبير، والمسرح الفرنسي من خلال عملي بفرقة رفيق الصبان.
مرّ خلال مسيرته بأدوار مختلفة شكلت، برأيه، "انطباعات عند بعض المشاهدين، وبعضها قد يكون خاطئاً"، فالفنان يؤدي الدور وفق رغبة المخرج، وهذا قد يخلف انطباعاً معيناً عند المشاهد وفق طبيعة الدور، فمثلاً دور "أبو إبراهيم" في باب الحارة أعطى فكرة خاطئة عند البعض "أنني شديد وقاس، ولا أقبل النقاش"، بينما كان عبه جي في حياته العادية والاجتماعية لطيفاً ولبقاً. أمّا عن تجربته مع الفنان الساخر ياسر العظمة، فكانت بمثابة توأمة بعدما أعجب عبه جي بطريقة طرح العظمة واعتبره فناناً كبيراً ومثقفاً اجتماعياً. تودّع الحارة السورية واحداً من ممثليها الكبار بعد ثمانية ممثلين آخرين رحلوا هذا العام.
ولد الراحل عصام عبه جي في حيّ المهاجرين في العاصمة السوريّة دمشق، وكانت بداياته من خلال عمله بفرقة المسرح القومي مع الراحل رفيق الصبّان، في الستينيات، حين استدعاه وزير الإعلام آنذاك يوسف شقرة، لتشكيل فرقة الفنون الدرامية التابعة للتلفزيون. ثمّ انتقل إلى المسرح بعد وحدة مصر وسورية 1958، ودمج وزارتي الإعلام والثقافة، وبدأ التمثيل في ثمانينيات القرن الفائت. عمله ممثلاً مسرحياً كان ذا قيمة كبيرة، برأي عصام عبه جي في إحدى حواراته الصحافية، إذ يقول "المسرح القومي هو المسرح الوحيد تلك الأيام الذي تمتع بشعبية هائلة، أما حالياً فهو يتألف من مجموعة شبان جدد موهوبين".
لم يواجه عبه جي صعوبات على اعتباره من الجيل الموهوب والمثقف، فدخل عالم التمثيل الذي حقق له مردوداً مادياً سريعاً. لعب أدواراً كوميدية عديدة، خصوصاً مع حسام عيد وأندريه سكاف في "أهلا حماتي، عش المجانين"، ولم يكن متحمساً لا سيما أن بداياته كانت عبر المسرح الثقافي من خلال نصوص لموليير وشكسبير، والمسرح الفرنسي من خلال عملي بفرقة رفيق الصبان.
مرّ خلال مسيرته بأدوار مختلفة شكلت، برأيه، "انطباعات عند بعض المشاهدين، وبعضها قد يكون خاطئاً"، فالفنان يؤدي الدور وفق رغبة المخرج، وهذا قد يخلف انطباعاً معيناً عند المشاهد وفق طبيعة الدور، فمثلاً دور "أبو إبراهيم" في باب الحارة أعطى فكرة خاطئة عند البعض "أنني شديد وقاس، ولا أقبل النقاش"، بينما كان عبه جي في حياته العادية والاجتماعية لطيفاً ولبقاً. أمّا عن تجربته مع الفنان الساخر ياسر العظمة، فكانت بمثابة توأمة بعدما أعجب عبه جي بطريقة طرح العظمة واعتبره فناناً كبيراً ومثقفاً اجتماعياً. تودّع الحارة السورية واحداً من ممثليها الكبار بعد ثمانية ممثلين آخرين رحلوا هذا العام.