الجيش الجزائري يقتل 13 مسلحاً مشاركين في تصفية عسكريين

20 يوليو 2015
معارك الجيش الجزائري مع التنظيمات الإرهابية متواصلة (فرانس برس)
+ الخط -
قضت قوات الجيش الجزائري على 13 مسلحا من عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وفق حصيلة رسمية أعلن عنها اليوم، الأحد، في منطقة حدودية بين محافظتي عين الدفلى والمدية، غربي الجزائر.

وقال مصدر عسكري لـ "العربي الجديد" إن التقارير الأولية تتحدث عن مقتل 13 إرهابياً في عملية التمشيط والقصف المدفعي والجوي، الذي باشرته قوات الجيش منذ مساء الجمعة ضد مجموعة إرهابية، كانت قد اغتالت مساء أول أيام عيد الفطر، تسعة من جنود الجيش في كمين إرهابي نصبته لوحدة من الجيش كانت تتحرك في منطقة جبل اللوح ببلدة العطاف بولاية عين الدفلى، قبل أن تحاول الانسحاب إلى الغابات القريبة.


ونجحت قوات الجيش في محاصرة المجموعة المسلحة، بعد التعزيزات العسكرية الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة، وأصدرت قيادة الجيش تعليمات إلى القيادة الميدانية، بعدم توقيف عملية التمشيط والملاحقة، قبل القضاء على كامل عناصر وأفراد المجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداء الإرهابي ضد قوات الجيش.

وتعهدت قوات الجيش بالثأر للضحايا الذين شيعت جنازاتهم اليوم، في مواكب مهيبة بحضور الآلاف من المواطنين، الذين عبروا عن تضامنهم الكبير مع عائلاتهم ودعمهم قوات الجيش في مكافحة الإرهاب.

وسمع قصف مواقع المسلحين في المدن والبلدات القريبة من عين الدفلى والمدية، وقال شهود عيان إن الجيش أغلق منطقة العمليات هذه لمحاصرة الإرهابيين.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت في بيان نشرته اليوم، الأحد، أن تسعة من جنودها "قضوا في هجوم إرهابي في منطقة جبل اللوح".

وتبنى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي يتمركز شرقي الجزائر، الكمين، وزعم أنه قتل 11 جنديا، في حين تحدثت الحصيلة الرسمية عن مقتل تسعة جنود.

ودانت أحزاب سياسية وتنظيمات مدنية هذا الهجوم الإرهابي، ودعت صفحات التواصل الاجتماعي قوات الجيش إلى الانتقام من الإرهابيين، خاصة وأن هذه الجريمة جاءت في يوم عيد الفطر.

اقرأ أيضاً: "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" يتبنّى قتل جنود جزائريين

المساهمون