اجتاحت الجماهير الملعب الذي احتضن مباراة نصف نهائي كأس جنوب أفريقيا في مدينة دربن، التي جمعت بين فريقي كيزر شيفز وبيريتز، بشكل جنوني، وعمت الفوضى في المدرجات وسط أحداث شغب وإشعال النيران في بعضها.
ولم تمر مباراة الدور النصف النهائي للكأس في جنوب أفريقيا بسلام، فبعد نهاية المباراة التي انتصر فيها بيريتز بهدفين دون رد، اجتاحت جماهير كيزر الغاضبة الملعب وقامت بملاحقة اللاعبين إلى الممر المؤدي لغرف الملابس، وقامت بتحطيم كل شيء أمامها من مقاعد وكاميرات تلفزيون وأشعل بعضهم النار في المدرجات.
ولم تمر مباراة الدور النصف النهائي للكأس في جنوب أفريقيا بسلام، فبعد نهاية المباراة التي انتصر فيها بيريتز بهدفين دون رد، اجتاحت جماهير كيزر الغاضبة الملعب وقامت بملاحقة اللاعبين إلى الممر المؤدي لغرف الملابس، وقامت بتحطيم كل شيء أمامها من مقاعد وكاميرات تلفزيون وأشعل بعضهم النار في المدرجات.
وقد دان إرفين كوزا، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأحداث، كما فتح اتحاد كرة القدم الجنوب أفريقي تحقيقاً موسعاً في أحداث الشغب التي عمت الملعب، والتي كادت أن تعرض حياة اللاعبين إلى الخطر.
وفي مداخلة له مع قناة "أس أي بي سي" الجنوب أفريقية، قال النجم السابق ماكس مابونياني "توقعات جماهير كيزر كانت مرتفعة وبالتالي ردود أفعالهم كانت بنفس الشدة، وطبعاً دخل المجرمون إلى الملعب وحطموا كل شيء".
وأضاف أن ما حدث هو "إحدى مشاكل كرة القدم الأفريقية، فالملاعب لا تحميها الشرطة بل رجال مدنيون من اتحاد الكرة"، وأكد ضرورة إشراك الأمن في حماية المباريات، مشيراً إلى أن الشرطة وصلت متأخرة بعد تلك الأحداث!
(العربي الجديد)