انتقل التوتر الأمني بين مليشيا "الحشد الشعبي" وقوات "البيشمركة" الكردية إلى محافظة ديالى شرقي العراق، بعد سقوط قتلى وجرحى وحدوث عمليات خطف وحرق للمنازل والمحال التجارية خلال المواجهات بين الجانبين في مدينة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين.
وأكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن "الحشد" يحاول السيطرة على مناطق في ديالى تنفيذاً لخطة وضعها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وقال مصدر أمني محلي في محافظة ديالى لـ "العربي الجديد" إن قوة كبيرة من مليشيا "الحشد" توجهت إلى بلدتي السعدية وجلولاء (شمال شرق ديالى) في محاولة لدخولهما وطرد القوات الكردية منها، مبيناً أن مدينة جلولاء تخضع لسيطرة قوات "البشمركة" بشكل كامل، ولايمكن إخراجها من المدينة بدون عمليات قتالية قد تتحول إلى حرب شوارع.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المليشيات قررت البدء بتنفيذ عملية السيطرة على جلولاء كرد فعل مباشر على طرد القوات الكردية لعناصر "الحشد الشعبي" من مدينة طوزخورماتو، موضحاً أن الوضع الأمني في ديالى قلق وينذر بالانفجار في أية لحظة.
اقرأ أيضاً: العبادي يعِد بإبعاد "الحشد الشعبي" عن الأراضي المحرّرة بتكريت
وفي سياق متصل، أكد القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني في ديالى شيخ جعفر شيخ مصطفى وصول قوات كبيرة من مليشيا "الحشد الشعبي" إلى بلدة السعدية في طريقها إلى مدينة جلولاء، مؤكداً في حديث لعدد من وسائل الإعلام أن المليشيات تحاول تنفيذ خطة نائب الرئيس العراقي التي تدعو للسيطرة على مناطق "جلولاء والسعدية وآمرلي وسليمان بك"، مبيناً أن مشاكل كبيرة ستحدث إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
من جهته، قال مسؤول أحد قواطع "البيشمركة" في ديالى محمود سنكاوي إن قواته تمتلك معلومات كافية عن تحركات "الحشد الشعبي"، مبيناً أن القوات الكردية في حالة تأهب كامل في حالة حدوث أي اعتداء مفاجئ، مضيفاً أن "جلولاء أرض كردستانية وحررناها بدمائنا".
وفي شأن ذي صلة، جرت أول عملية لتبادل الأسرى بين الأطراف المتقاتلة في مدينة طوزخورماتو، وقال مصدر محلي لـ "العربي الجديد" إن الدعوات التي أطلقتها شخصيات دينية وسياسية، والاجتماعات التي عقدتها أطراف حكومية مع القوات الأمنية في المدينة أسفرت عن إطلاق سراح أكثر من 30 أسيراً كردياً كانت تحتجزهم مليشيا "الحشد الشعبي"، متوقعاً إطلاق سراح بقية الأسرى في حال الاتفاق على جميع النقاط الخلافية.
وأكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن "الحشد" يحاول السيطرة على مناطق في ديالى تنفيذاً لخطة وضعها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وقال مصدر أمني محلي في محافظة ديالى لـ "العربي الجديد" إن قوة كبيرة من مليشيا "الحشد" توجهت إلى بلدتي السعدية وجلولاء (شمال شرق ديالى) في محاولة لدخولهما وطرد القوات الكردية منها، مبيناً أن مدينة جلولاء تخضع لسيطرة قوات "البشمركة" بشكل كامل، ولايمكن إخراجها من المدينة بدون عمليات قتالية قد تتحول إلى حرب شوارع.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المليشيات قررت البدء بتنفيذ عملية السيطرة على جلولاء كرد فعل مباشر على طرد القوات الكردية لعناصر "الحشد الشعبي" من مدينة طوزخورماتو، موضحاً أن الوضع الأمني في ديالى قلق وينذر بالانفجار في أية لحظة.
اقرأ أيضاً: العبادي يعِد بإبعاد "الحشد الشعبي" عن الأراضي المحرّرة بتكريت
وفي سياق متصل، أكد القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني في ديالى شيخ جعفر شيخ مصطفى وصول قوات كبيرة من مليشيا "الحشد الشعبي" إلى بلدة السعدية في طريقها إلى مدينة جلولاء، مؤكداً في حديث لعدد من وسائل الإعلام أن المليشيات تحاول تنفيذ خطة نائب الرئيس العراقي التي تدعو للسيطرة على مناطق "جلولاء والسعدية وآمرلي وسليمان بك"، مبيناً أن مشاكل كبيرة ستحدث إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
من جهته، قال مسؤول أحد قواطع "البيشمركة" في ديالى محمود سنكاوي إن قواته تمتلك معلومات كافية عن تحركات "الحشد الشعبي"، مبيناً أن القوات الكردية في حالة تأهب كامل في حالة حدوث أي اعتداء مفاجئ، مضيفاً أن "جلولاء أرض كردستانية وحررناها بدمائنا".
وفي شأن ذي صلة، جرت أول عملية لتبادل الأسرى بين الأطراف المتقاتلة في مدينة طوزخورماتو، وقال مصدر محلي لـ "العربي الجديد" إن الدعوات التي أطلقتها شخصيات دينية وسياسية، والاجتماعات التي عقدتها أطراف حكومية مع القوات الأمنية في المدينة أسفرت عن إطلاق سراح أكثر من 30 أسيراً كردياً كانت تحتجزهم مليشيا "الحشد الشعبي"، متوقعاً إطلاق سراح بقية الأسرى في حال الاتفاق على جميع النقاط الخلافية.
وأشار رئيس بلدية طوزخورماتو شلال عبدول إلى وجود ما سماها "أياد خفية" بمحاولة إثارة الفتنة بين المكونات الكردية والتركمانية والشيعية في المدينة، داعياً جميع الأطراف للاتفاق والتهدئة.
واتهم عبدول مليشيا "بدر" التي يتزعمها وزير النقل السابق، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها البلدة، مؤكداً أن الرئاسات الثلاث (البرلمان والحكومة والجمهورية) أرسلوا لجنة إلى المنطقة من أجل الاستماع إلى وجهات نظر جميع الأطراف، ودعم اتفاق التهدئة بين قوات "البيشمركة" ومليشيا "الحشد الشعبي" والإدارة المحلية.
اقرأ أيضاً: انتصارات سنجار والرمادي لمحاصرة "داعش" بالموصل قبل نهاية العام