التعليم في أفغانستان الأكثر تضرراً من الحرب

09 يناير 2017
إحدى المدارس في قندهار (جافيد تانفير/فرانس برس)
+ الخط -




ألحقت الحرب الأهلية المستمرة في أفغانستان منذ سنوات الأضرار في كافة القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم، إذ توقفت آلاف المدارس عن تقديم خدماتها.

وقال نائب وزير التربية والتعليم الأفغاني، أسد الله محقق جهاني، اليوم الاثنين، إن 5 آلاف مدرسة في عموم البلاد توقفت عن تقديم خدمات التعليم بسبب تهديدات الإرهاب.

وأوضح أن 40 في المائة من المدراس التي تواصل خدماتها هي عبارة عن خيم، مشيرا إلى أن وزارة التربية تبذل جهودا للتغلب على هذه المشاكل.

وتنتشر أغلب المدارس التي توقفت عن التعليم بسبب تهديدات إرهابية في ولاية قندهار (جنوب)، حيث أغلقت 150 مدرسة أبوابها، لأن حركة طالبان فعّالة في بعض أقضية الولاية.

ولا يختلف الأمر في ولايتي زابل (غرب)، وهلمند (جنوب)، حيث لم تتمكن 140 مدرسة في الولاية الأولى من تقديم الخدمات التعليمية، و105 مدارس في الولاية الثانية. وفي المقابل، تواصل المدارس تقديم خدماتها للطلاب في العاصمة كابول، وولايتي بلخ وبانشير الواقعتين شمالي البلاد.

ووفقا لمعطيات وزارة التربية والتعليم الأفغانية، فإن عدد الذين لم يتمكوا من الذهاب إلى المدارس لأسباب اقتصادية وأمنية وصل إلى 3 ملايين شخص.

ويتلقى 10 ملايين طالب دروسا على يد 200 ألف معلم في 16 ألف مدرسة في عموم البلاد، ويتخرج سنويا منها نحو 64 ألف طالب. وتشير معطيات الوزارة إلى أن 60 في المائة من سكان البلاد أُميون، وهذا يقابل نحو أكثر من 10 ملايين نسمة من عدد السكان.

وخلال فترة حكم طالبان للبلاد، ركزت الحركة على تقديم الدروس الدينية في المدارس، وسمحت فقط بفتح 3400 مدرسة، وأغلقت البقية.

وعقب الإطاحة بنظام طالبان هدم إرهابيوها عشرات المدراس في عموم البلاد.



(الأناضول)


المساهمون