انتهت قمة الأسبوع الثالث من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالتعادل السلبي صفر-صفر، حيث فشل نادي أرسنال، صاحب الأرض والجمهور، في إسعاد مدرجات استاد الإمارات. وفي المقابل لم ينجح ليفربول في خطف ثلاث نقاط غالية من ميدانٍ صعب للغاية، في لقاء شهد حالات تحكيمية غريبة، حيث لم يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للريدز وللغانيرز، فيما ألغى هدفاً مستحقاً للأخير بداعي التسلل.
شوط أول وأفضلية للريدز
شهد الشوط الأول من المباراة الكبيرة تبادلاً للسيطرة، رغم أن نادي ليفربول ضغط بشكل قوي في معظم أنحاء أرضية الملعب، حيث أشعل البرازيلي، فيليب كوتينيو، الأجواء، وكان مصدر خطورة طوال فترات الشوطين، كما أن المهاجم البلجيكي، بينتيكي، حاول التغلب على الدفاعات اللندنية التي غابت عنها بعض الأسماء، لكن الحارس التشيكي، بيتر تشيك، كان في المرصاد وتصدى لعدة كرات خطيرة، كما أن العارضة كانت إلى جانبه في أكثر من مناسبة. في المقابل حاول أرسنال الوصول إلى مرمى البلجيكي، مينيوله، لكن المحاولات كانت قليلة وغير فعّالة.
رغم تفوق ليفربول من حيث الفرص، قام لاعبوه بالتسديد 11 مرة على المرمى، مقابل 3 مرات لنادي أرسنال، وسيطر الأخير على الكرة أكثر، وهو ما يعتبر سيطرة سلبية، فكتيبة المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، كانت عاجزة عن التقدم إلى الأمام، في ظل الضغط العالي الذي مارسه لاعبو براندين ردوجرز، والذين قطعوا كرات كثيرة في وسط ملعب الخصم، لكن الحظ عاندهم، ولم يتمكنوا من التقدم في النتيجة.
أرسنال يصول ويجول ولا يسجل:
دخل أصحاب الدار الشوط الثاني وعينهم على الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، والخروج من تحت الضغط الذي فرضه لاعبو الريدز عليهم، وبالفعل نجح الغانيرز في المهمة، وتوالت الهجمات الخطيرة على مرمى مينيوليه، الذي قد يعتبر رجل المباراة من دون منازع، حيث وقف سداً منيعاً في وجه رامسي وسانشيز وأوزيل وزملائهم في الفريق، وحرمهم في أكثر من مناسبة من الوصول إلى شباكه، التي لم تهتز حتى هذه اللحظة، في المقابل هبط الأداء والمستوى البدني لدى لاعبي ليفربول، الذين لم يستطيعوا مجاراة انتفاضة كتيبة المدافع اللندنية.
وبلغة الأرقام كان أرسنال يسيطر على الملعب بشكل شبه مطلق، حيث وصلت نسبته في الاستحواذ إلى 67%، وسدد على المرمى في 16 مناسبة، بينما اكتفى الريدز بمحاولات خجولة لم تتجاوز الأربع تسديدات على الخشبات الثلاث، ورغم التعادل بدت علامات الفرح على لاعبي ليفربول، فاقتناص نقطة من ملعب الإمارات والفريق ما زال قيد التطور يعتبر إنجازاً كبيراً، وهو بطعم الربح من دون شك.
اقرأ أيضاً:بنزيمة يصف مروجي شائعات انتقاله لأرسنال بـ"المهرجين"
شوط أول وأفضلية للريدز
شهد الشوط الأول من المباراة الكبيرة تبادلاً للسيطرة، رغم أن نادي ليفربول ضغط بشكل قوي في معظم أنحاء أرضية الملعب، حيث أشعل البرازيلي، فيليب كوتينيو، الأجواء، وكان مصدر خطورة طوال فترات الشوطين، كما أن المهاجم البلجيكي، بينتيكي، حاول التغلب على الدفاعات اللندنية التي غابت عنها بعض الأسماء، لكن الحارس التشيكي، بيتر تشيك، كان في المرصاد وتصدى لعدة كرات خطيرة، كما أن العارضة كانت إلى جانبه في أكثر من مناسبة. في المقابل حاول أرسنال الوصول إلى مرمى البلجيكي، مينيوله، لكن المحاولات كانت قليلة وغير فعّالة.
رغم تفوق ليفربول من حيث الفرص، قام لاعبوه بالتسديد 11 مرة على المرمى، مقابل 3 مرات لنادي أرسنال، وسيطر الأخير على الكرة أكثر، وهو ما يعتبر سيطرة سلبية، فكتيبة المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، كانت عاجزة عن التقدم إلى الأمام، في ظل الضغط العالي الذي مارسه لاعبو براندين ردوجرز، والذين قطعوا كرات كثيرة في وسط ملعب الخصم، لكن الحظ عاندهم، ولم يتمكنوا من التقدم في النتيجة.
أرسنال يصول ويجول ولا يسجل:
دخل أصحاب الدار الشوط الثاني وعينهم على الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، والخروج من تحت الضغط الذي فرضه لاعبو الريدز عليهم، وبالفعل نجح الغانيرز في المهمة، وتوالت الهجمات الخطيرة على مرمى مينيوليه، الذي قد يعتبر رجل المباراة من دون منازع، حيث وقف سداً منيعاً في وجه رامسي وسانشيز وأوزيل وزملائهم في الفريق، وحرمهم في أكثر من مناسبة من الوصول إلى شباكه، التي لم تهتز حتى هذه اللحظة، في المقابل هبط الأداء والمستوى البدني لدى لاعبي ليفربول، الذين لم يستطيعوا مجاراة انتفاضة كتيبة المدافع اللندنية.
وبلغة الأرقام كان أرسنال يسيطر على الملعب بشكل شبه مطلق، حيث وصلت نسبته في الاستحواذ إلى 67%، وسدد على المرمى في 16 مناسبة، بينما اكتفى الريدز بمحاولات خجولة لم تتجاوز الأربع تسديدات على الخشبات الثلاث، ورغم التعادل بدت علامات الفرح على لاعبي ليفربول، فاقتناص نقطة من ملعب الإمارات والفريق ما زال قيد التطور يعتبر إنجازاً كبيراً، وهو بطعم الربح من دون شك.
اقرأ أيضاً:بنزيمة يصف مروجي شائعات انتقاله لأرسنال بـ"المهرجين"