يحرص بعض الفلسطينيين على تعليم الجيل الجديد كل ما يتعلق بتراثهم، وذلك حتى لا تندثر معالمه في بلاد اللجوء، وإن كان الأمر صعباً في الوقت الحالي. في مخيّم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (جنوب لبنان)، الذي يعيش فيه فلسطينيون لجأوا إليه مع عائلاتهم بعد النكبة، يتولى مركز القدس للشباب تثقيف الأطفال في المخيم، من خلال تنظيم نشاطات مختلفة.
تقول المشرفة في المركز، إيمان الرفاعي، إنها تعمل في المركز منذ تأسيسه قبل تسع سنوات. وتلفت إلى أنه يركز على تثقيف الأطفال على أسس وطنية واجتماعية سليمة. تضيف أن المركز مقسم إلى خمس وحدات، منها الوحدة الثقافية التي تعرّف الأطفال على التراث الفلسطيني، علماً أنه يشمل العادات والتقاليد والمطبخ وغيرها. أما وحدة الدعم الدراسي، فتهدف إلى مساعدة التلاميذ على إتمام واجباتهم الدراسية، وهناك وحدة الإنترنت والتكنولوجيا ووحدة المكتبة العامة وغيرها.
وتلفت الرفاعي إلى اهتمام المركز بالجانب الرياضي والألعاب الترفيهية، الأمر الذي يتيح للأطفال والشباب الاستمتاع، وخصوصاً أنه ليس هناك في المخيم ملاعب رياضية في ظل ضيق مساحته. تضيف: نسعى إلى تنمية هوايات الأطفال والمساعدة في بناء شخصياتهم وتعزيز قدراتهم من خلال مدربين متخصصين.
أيضاً، تشير الرفاعي إلى أن المركز يستقبل الأطفال من عمر ست سنوات وحتى سن الرابعة عشرة. ويتيح لهم ممارسة هواياتهم كالرسم والرياضة والكتابة وغيرها، لافتة إلى وجود معالجين نفسيين في المركز يتولون متابعة الأطفال الذين يعانون نتيجة الضغوط التي يعيشونها في المخيمات.
وتلفت الرفاعي إلى أن المتخصّصين في المركز يرصدون حالات الأطفال من خلال التواصل معهم للاطلاع على مشاكلهم، ثم التواصل مع ذويهم لتدارك أي خلل قد يكون عاملاً مؤثّراً في حياة الطفل.
تجدر الإشارة إلى أن المركز ينظّم محاضرات صحيّة لأهالي المخيم، تشمل كل ما يتعلق بالصحة الجسدية والأمراض التي قد يتعرض لها أي شخص. كذلك، تشير إلى أن المركز يهتم بشكل كبير بالتعليم كي يكون هناك جيل متعلم قادر على مجابهة صعاب الحياة. وتوضح الرفاعي أن جميع المنتسبين إلى برنامج الدعم الدراسي نجحوا في الامتحانات المدرسية التي خضعوا لها في مدارسهم. وتختم حديثها قائلة: "من واجبنا الاهتمام ببناء الشباب الفلسطيني أكثر من اهتمامنا بالمساعدات العينية. الأولوية هي لبناء الشباب الفلسطيني".
اقــرأ أيضاً
تقول المشرفة في المركز، إيمان الرفاعي، إنها تعمل في المركز منذ تأسيسه قبل تسع سنوات. وتلفت إلى أنه يركز على تثقيف الأطفال على أسس وطنية واجتماعية سليمة. تضيف أن المركز مقسم إلى خمس وحدات، منها الوحدة الثقافية التي تعرّف الأطفال على التراث الفلسطيني، علماً أنه يشمل العادات والتقاليد والمطبخ وغيرها. أما وحدة الدعم الدراسي، فتهدف إلى مساعدة التلاميذ على إتمام واجباتهم الدراسية، وهناك وحدة الإنترنت والتكنولوجيا ووحدة المكتبة العامة وغيرها.
وتلفت الرفاعي إلى اهتمام المركز بالجانب الرياضي والألعاب الترفيهية، الأمر الذي يتيح للأطفال والشباب الاستمتاع، وخصوصاً أنه ليس هناك في المخيم ملاعب رياضية في ظل ضيق مساحته. تضيف: نسعى إلى تنمية هوايات الأطفال والمساعدة في بناء شخصياتهم وتعزيز قدراتهم من خلال مدربين متخصصين.
أيضاً، تشير الرفاعي إلى أن المركز يستقبل الأطفال من عمر ست سنوات وحتى سن الرابعة عشرة. ويتيح لهم ممارسة هواياتهم كالرسم والرياضة والكتابة وغيرها، لافتة إلى وجود معالجين نفسيين في المركز يتولون متابعة الأطفال الذين يعانون نتيجة الضغوط التي يعيشونها في المخيمات.
وتلفت الرفاعي إلى أن المتخصّصين في المركز يرصدون حالات الأطفال من خلال التواصل معهم للاطلاع على مشاكلهم، ثم التواصل مع ذويهم لتدارك أي خلل قد يكون عاملاً مؤثّراً في حياة الطفل.
تجدر الإشارة إلى أن المركز ينظّم محاضرات صحيّة لأهالي المخيم، تشمل كل ما يتعلق بالصحة الجسدية والأمراض التي قد يتعرض لها أي شخص. كذلك، تشير إلى أن المركز يهتم بشكل كبير بالتعليم كي يكون هناك جيل متعلم قادر على مجابهة صعاب الحياة. وتوضح الرفاعي أن جميع المنتسبين إلى برنامج الدعم الدراسي نجحوا في الامتحانات المدرسية التي خضعوا لها في مدارسهم. وتختم حديثها قائلة: "من واجبنا الاهتمام ببناء الشباب الفلسطيني أكثر من اهتمامنا بالمساعدات العينية. الأولوية هي لبناء الشباب الفلسطيني".