التحالف يقصف مواقع للحوثيين والإصلاح يحذر من المساس بقحطان

22 سبتمبر 2015
الحوثيون يرفضون الكشف عن مصير قحطان (فرانس برس)
+ الخط -

تواصلت الغارات الجوية والمواجهات المسلحة في أكثر من محافظة يمنية، سقطت على إثرها أعداد من القتلى والجرحى، فيما حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح، الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المسؤولية عن أي مساس بالقيادي في الحزب، المعتقل لدى الجماعة محمد قحطان، بعد أن تحدثت أنباء عن مقتله منذ فترة.

ونفذ التحالف غارات في صنعاء مساء الثلاثاء، استهدفت قاعدة "الديلمي" الجوية شمال صنعاء، والتي تعد القاعدة الرئيسية للقوات الجوية ويسيطر عليها الحوثيون، وأفادت مصادر تابعة للحوثيين، بأن عدد ضحايا غارات نفذها التحالف فجراً استهدفت منطقة "22 مايو"، بمديرية "السبعين" جنوبي العاصمة وصل إلى 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة منازل، كذلك قصف التحالف أهدافاً في منطقة "بيت السيد"، في مديرية "بني حُيشيش" إحدى ضواحي صنعاء، وسط أنباء عن سقوط قتلى.

وفي منطقة "سنحان"، جنوب صنعاء، مسقط رأس الرئيس المخلوع، نفذ التحالف 14 غارة جوية، استهدف أغلبها "مجمع المجلس المحلي" في المديرية، ومنطقة "السواد" بأطراف العاصمة، بالإضافة إلى غارة في منطقة "بيت الحضرمي"، ولم ترد تفاصيل حول وقوع ضحايا.

وفي مأرب، تواصلت المواجهات العنيفة بين القوات الموالية للشرعية المدعومة من التحالف من جهة والحوثيين والموالين لصالح من جهة أخرى، في مناطق "تبة المصارية" و"ذات الراء" ومواقع أخرى، ونفذ التحالف غارات على مواقع الحوثيين في المنطقتين، وفي محافظة البيضاء، ونفذت مقاتلات التحالف عدة غارات على مقر "المعهد التقني" الذي يسيطر عليه الحوثيون بمديرية "السوادية"، وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

بالموازاة مع ذلك، حمّل مصدر مسؤول في الأمانة العامة لحزب الإصلاح "جماعة الحوثي المسلحة وحليفها صالح" مسؤولية اختطاف عضو الهيئة العليا في الحزب محمد قحطان "المختطف والمخفي قسرياً لدى تحالف الانقلاب في صنعاء"، وذلك عقب تداول أنباء تتحدث عن أنه قُتل قبل نحو شهرين بغارة جوية، بعد أن وضعه الحوثيون في مكان معرض للاستهداف.

وطالب الحزب، في تصريح، نقله موقعه الرسمي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "الكشف عن مكان وجود قحطان ورفاقه المحتجزين في أماكن وظروف مجهولة ولا يعلم عنهم ذووهم شيئاً"، كذلك طالب "بتمكين أسرهم من زيارتهم، واللقاء بهم للاطمئنان على صحتهم والضغط على خاطفيه لسرعة الإفراج عنهم وعن كل المختطفين على ذمة رفضهم الانقلاب".

واعتبر المصدر أن "أي مساس بالقيادي قحطان أو بأي من رفاقه المختطفين سيجر الوبال على مقترفيه وسيتحمل صالح والحوثي المسؤولية المباشرة عن ذلك"، وكان القيادي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، قد نشر اليوم معلومات قال إنه حصل عليها من مصدر حوثي، تفيد بأن قحطان قد قُتل منذ شهرين، بعد أن نقله الحوثيون إلى مكان معرض للاستهداف من التحالف، وهو الأمر الذي لم تؤكده أية مصادر رسمية.

اقرأ أيضاً: هادي يصل عدن بعد ستة أشهر في الخارج

المساهمون