التاريخ يقول كلمته..إنكلترا ستعبر كرواتيا

11 يوليو 2018
كرواتيا تريد الذهاب للنهائي الأول في تاريخها (العربي الجديد)
+ الخط -
تتطلع إنكلترا للعبور إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخها ورفع اللقب الثاني أيضاً بعدما كانت قد توجت بطلة للعالم في عام 1966 حين استضافت البطولة على أرضها وبين جماهيرها على حساب المنتخب الألماني بنتيجة 4-2 في الأشواط الإضافية.

في المقابل، تحلمُ كرواتيا في بلوغ النهائي للمرة الأولى تحت قيادة النجمين لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.

وتبدو حظوظ الفريقين متساوية للعبور إلى اللقاء الختامي، خاصة لامتلاكهما عناصر جيدة في كافة المراكز، مع العلم أن وسط كرواتيا يبدو أفضل من نظيره الإنكليزي الذي من الواضح أنه يشهد حالة دفاعية ثابتة تحت قيادة المدرب غاريث ساوثغيت.

التقى الطرفان على مرّ التاريخ في ثماني مناسبات، ففاز منتخب الأسود الثلاثة في أربع مناسبات وخسر مرتين وتعادل في لقاءٍ واحد فقط.

وجرت المواجهة الأولى في إبريل/ نيسان 1996 وانتهى اللقاء يومها بالتعادل السلبي بدون أهداف، وانتظر بعدها الطرفان حتى أغسطس/ آب 2003، حينها فازت إنكلترا بنتيجة 3-1 بفضل تألق الثلاثي المميز دافيد بيكهام ومايكل أوين وفرانك لامبارد.

وكان اللقاء الأول في بطولة رسمية عام 2004 في يورو البرتغال ضمن دور المجموعات، حينها اكتسح منتخب الأسود الثلاثة بقيادة المدرب زفين غوران إريكسن كتيبة أوتو باريتش بأربعة أهدافٍ لاثنين، بفضل تألق واين روني بهدفين وكلّ من لامبارد وبول سكولز.

وانتظر منتخب كرواتيا حتى يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 للفوز للمرة الأولى على إنكلترا خلال تصفيات أمم أوروبا، ففازت ذهاباً 2-0 بهدفين لإدواردو وغاري نيفيل عن طريق الخطأ، فيما انتهى لقاء الإياب 3-2 لصالح كرواتيا أيضاً بفضل نيكو كرانيكار وإيفيكا أوليتش وملادين بيتريتش.

ولم تسر الأمور مع كرواتيا بعدها بشكل جيد في تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، حين فازت إنكلترا خارج الديار بأربعة أهدافٍ لواحد بفضل هاتريك لثيو والكوت وهدف من الفتى الذهبين روني، فيما كانت نتيجة الإياب أكبر 5-1 بفضل هدفين لكلّ من جيرارد ولامبارد وآخر لروني.


المساهمون