وسجل مؤشر البورصة والأوراق المالية الإيرانية، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية، زيادة مقدارها 657 نقطة، وبلغت 2359 نقطة.
ويعد الاتفاق النووي الإنجاز الأبرز لحكومة روحاني، حيث استطاع مفاوضوه بعد عامين من المحادثات أن يتفقوا مع السداسية الدولية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) على إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، مقابل الحد من النشاطات النووية، وهو ما أدى إلى ابتعاد شبح الحرب والتهديدات العسكرية عن البلاد أولا، وإلى استقرار نسبي انعكس على الظروف المعيشية ثانيا، بحسب المؤيدين للحكومة المعتدلة.
بينما يرى المنتقدون لروحاني وسياساته أن اتفاقه النووي لم يحقق مكاسب حقيقية، فلم يتوقف فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، ولم تلغ كل العقوبات القديمة بالكامل، وما زالت البلاد تواجه عراقيل في ارتباطها بالنظام المالي العالمي، وهو ما يعرقل بدء المشاريع والصفقات الحكومية الضخمة مع الخارج.
(العربي الجديد)