البرازيل لاستعادة النسق وأيسلندا لمتابعة الحلم

22 يونيو 2018
البرازيل تريد تعويض التعادل المخيب للآمال (Getty)
+ الخط -
في المباراة الأولى ستتجه الأنظار إلى مباراة البرازيل وكوستاريكا، هذه المواجهة المهمة لكلا الفريقين في حال أرادا متابعة الطريق في البطولة لا سيما منتخب السامبا.

وتعادلت البرازيل في الجولة الأولى أمام سويسرا (1 - 1)، وظهرت كتيبة المدرب تيتي بمستوى متوسط في معظم فترات المباراة، واتسم الأداء بالفردية لا سيما من قبل نجم باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا.

وسيسعى المنتخب البرازيلي في اللقاء لإبراز الروح الجماعية وتدوير الكرات وخلق الخطورة على المرمى كما فعل في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم وكذلك خلال الفترة التحضيرية، وهذا الأمر يتطلب تعاون نيمار الذي تعرض لانتقادات شديدة، وهو الذي عانى أخيراً من إصابة في كاحله شعر بها أثناء التمارين قبل أيام، ما اضطره للمغادرة من أجل الخضوع للعلاج الطبيعي.

على المقلب الآخر تدخل كوستاريكا اللقاء وعينها على النقاط الثلاث بقيادة الحارس كيلور نافاس الذي سيواجه زميليه في ريال مدريد كاسيميرو ومارسيلو، ولن تكون مهمة المنتخب القادم من أميركا الشمالية سهلة، خاصة أنه ارتكب العديد من الأخطاء في الجولة الأولى قبل أن يخسر أمام صربيا بهدف كولارف من ضربة حرة.

والتقى الطرفان تاريخياً في 10 مناسبات، انتصر منتخب السيليساو في تسع وخسر في واحدة يوم 10 مارس/ آذار 1960 بثلاثية نظيفة في بطولة باناأميركان، لكن البرازيل ردت بعدها بأيام برباعية بيضاء.

وطوال التاريخ حققت البرازيل نتائج كبيرة على غرار أول لقاء بينهما عام 1956، حينها انتهى اللقاء 7-1، مع العلم أنهما التقيا مرتين في كأس العالم وتحديداً في نسخة إيطاليا 1990، فانتصر المنتخب الأميركي الجنوبي بهدف دون مقابل، ثم كرر ذلك في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 بالانتصار 5-2.

وفي لقاءٍ آخر مهم لصربيا، يتطلع الأخير بقيادة كولاروف وماتيتش ونجم لاتسيو سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لتحقيق الفوز على روسيا ومحاولة العبور كأول مجموعة إلى الدور الثاني، لكن المهمة لن تكون مفروشة بالورود أمام منتخب سويسرا المنظم وصاحب القوة البدنية، والذي يمتلك قدرات بدنية هائلة وأصحاب خبرة على غرار فولان بهرامي وألابا وبعض اللاعبين الشبان.

وفي اليوم عينه وضمن المجموعة التي تضم الأرجنتين وكرواتيا، تلتقي أيسلندا بمنتخب نيجيريا، وسيسعى المنتخب الأوروبي لتحقيق الفوز على نظيره الأفريقي، وذلك بعدما كان قد تعادل في الجولة الماضية أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بهدفٍ لمثله.

وظهر المنتخب الأيسلندي قوياً ومتماسكاً للغاية، وطبق تعليمات المدرب في إغلاق المساحات والمنافذ أمام الأرجنتينيين، كما أن اللاعبين اتسموا بالروح القتالية، ولكن المشكلة الأكبر، بحسب بعض الصحف، هي ارتفاع درجات الحرارة، والتي قد تصل إلى 30 درجة مئوية داخل الملعب، إذ لم تعتد أيسلندا إلا على الطقس البارد، خاصة أن درجة الحرارة فيها لا تتجاوز العشر درجات مئوية في مثل هذا الشهر من العام.


المساهمون