قال الأمين العام لمنظمة أوبك، عبد الله البدري، اليوم الأحد، إن سعر النفط هبط عما تمليه العوامل الأساسية في السوق، مشيراً إلى أن قرار أوبك خلال اجتماعها في نوفمبر/تشرين الثاني عدم خفض الإنتاج، لم يكن يستهدف أي منتج بعينه.
وأضاف خلال فعالية اليوم في دبي: "البعض يقول إن القرار كان يستهدف الولايات المتحدة والنفط الصخري، لكنني أوضح أن ذلك غير صحيح وكذلك ما يتردد عن أن القرار موجه ضد إيران وروسيا".
وكان وزير البترول السعودي، علي النعيمي، أبلغ نظراءه في دول "أوبك" بأن عليهم أن يكافحوا طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة، رافضاً خفض إنتاج الخام بهدف الضغط على الأسعار وتقويض ربحية المنتجين في أميركا الشمالية.
ورجحت كفّة النعيمي، في اجتماع أوبك على غير رغبة وزراء آخرين من أعضاء أقل ثراء، مثل فنزويلا وإيران والجزائر، كانوا يريدون خفض الإنتاج للتصدي للانخفاض السريع في أسعار الخام.
ونزل سعر خام برنت مجدداً، الجمعة الماضية، عن 63 دولاراً للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ شهر يوليو/تموز 2009، متأثراً باستمرار المخاوف من تخمة المعروض في أسواق النفط بالتزامن مع صدور تقرير عن وكالة الطاقة الدولية رسم صورة قاتمة عن الطلب.
وهبط برنت نحو 9% منذ بداية الأسبوع، وحوالي 45% مقارنة مع ذروته في يونيو/حزيران الماضي عندما سجل 115 دولاراً للبرميل.