أفرجت السلطات البحرينية عن الصحافيين الأميركيين الأربعة، الذين اعتُقلوا يوم الأحد بعد توجيه تهم عديدة لهم. وأكد مقرّبون من الصحافية المستقلة آنا تيريزا داي، على مواقع التواصل، أنها ستغادر البحرين فور الانتهاء من الإجراءات الرسمية التي تلت الاعتقال.
وبحسب موقع "إن بي سي نيوز"، وُجِّهت عدة تهم للصحافية ومنها تهمة الانضمام لمجموعات مشاغبة ومهاجمة الشرطة والتصوير، وممارسة العمل الصحافي دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المعنية.
من جهته، قال ممثل الادعاء في البحرين لوكالة "أسوشييتد برس" إنّ التهم وجهت للصحافيين بسبب التجمع غير القانوني بنية ارتكاب جريمة، بالاضافة إلى مزاولتهم عملهم الصحافي من دون ترخيص ووجودهم في أماكن مشبوهة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن لسان داي، تأكيدها أن المجموعة كانت تقوم بعملها فقط نافيةً مشاركتها في أي أعمال غير قانونية أو مخالفات، فيما أكد محامي الصحافيين الموقوفين محمد الجيشي أنه كان حاضرا عندما جرى استجواب الأربعة في مكتب النيابة العامة.
وتساءل أصدقاء داي وفريق العمل عبر شبكات التواصل، عن حقيقة توجيه الصحافيين طلباً رسمياً للسلطات لممارسة عملهم الصحافي أو تجاهلهم لذلك، "لأن تجاهلهم للطلب الرسمي أمرٌ يتعارض مع قوانين البحرين"، بحسب الصحافيين المتابعين.
وكانت الشرطة البحرينية قد أوضحت أن الأميركيين الأربعة دخلوا البلاد في 11 و12 شباط/فبراير، حيث "قدموا معلومات مغلوطة للجهات المعنية تتعلق بمجال نشاطهم".
اقرأ أيضاً: (فيديو) إذا فاز ترامب... هكذا سيعيش المسلمون في أميركا