الانتخابات الإسرائيلية: القائمة العربية متفائلة بشأن عدد مقاعدها

أعربت الأحزاب المكوّنة لـ "القائمة المشتركة" (التجمع الوطني الديمقراطي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية، والحركة العربية للتغيير) عن تفاؤلها الكبير بارتفاع عدد مقاعدها في الكنيست الإسرائيلي، عن تلك التي منحتها إياها العينات التلفزيونية الإسرائيلية.

ومنحت العينات المذكورة القائمة 13 مقعداً (بحسب القناتين الثانية والعاشرة) و12 مقعداً بحسب القناة الأولى، إلا أن ممثلي القائمة الذين تواجدوا في مقرها بالناصرة، أثناء إعلان نتائج العينات، أكدوا أن العدد سيرتفع إلى 14 مقعداً على الأقل.

وشهدت العديد من البلدات العربية إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع، ما بين الساعة الثامنة والساعة العاشرة، علماً أن صناديق العينات أغلقت في الساعة الثامنة، وهي الأصوات التي تُعقد عليها الآمال.

وأشارت المعلومات الواردة إلى مقر القائمة في الناصرة، أن نسبة التصويت في صفوف فلسطينيي الداخل بلغت نحو 70 في المائة.

وقال النائب جمال زحالقة في حديث لـ "العربي الجديد"، معقباً على النتائج: "أتوقع الحصول على 14 مقعداً، والأهم أن الجمهور العربي في البلاد منح ثقته للقائمة المشتركة، وهي التي ستمثل هذا الجمهور في السياق البرلماني"، قبل أن يضيف: "جمهورنا يصوت في الساعات الأخيرة بالعادة، وكان الإقبال كبيراً على مدار الساعتين اللتين أعقبتا إغلاق صناديق العينات. لم تكن هذه انتخابات عادية ولكنها كانت استفتاء على الوحدة وجمهورنا قال نعم لها".

من جانبه اعتبر الدكتور يوسف جبارين، الذي سيدخل الكنيست الجديد، بحسب العينات التلفزيونية، في حديث لـ "العربي الجديد"، أن حصول القائمة المشتركة على 13 مقعداً، "قد يكون في الظروف الحالية عبارة عن نجاح. ولكن نحن نتوقع ونأمل أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يلبي طموحاتنا. ويجب أن لا ننسى أن الشارع اليهودي أيضاً صوت بقوة بعد التحريض على القائمة المشتركة، وهذا يؤثر في العمليات الحسابية الخاصة بالنتائج".

وأضاف: "الأمر المهم أن فلسطينيي الداخل رحبوا بالقائمة المشتركة ودعموها، ونحن سننتظر النتائج النهائية. في جميع الأحوال القائمة المشتركة هي القوة الثالثة حسب العينات، وستكون مؤثرة جداً في الكنيست القادم، ويجب عدم التقليل من هذا الإنجاز".