الاقتصاد ورقة الانتخابات التركية الرابحة

01 نوفمبر 2015
الوعود المعيشية حاضرة بقوة في الانتخابات التركية (العربي الجديد)
+ الخط -
فرضت ورقة الاقتصاد وارتفاعات الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة نفسها وبقوة على جميع برامج الأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية التركية التي تجرى اليوم الأحد.

وتأتي هذه الانتخابات في وقت حرج بالنسبة لتركيا سياسياً واقتصادياً، حيث تراجعت فيه مؤشرات مختلف القطاعات بسبب عدم الاستقرار السياسي بعد فشل الأحزاب في التوصل إلى حكومة ائتلافية في بداية شهر يونيو الماضي على ضوء نتائج الانتخابات التي أجريت منذ 5 أشهر، بالإضافة إلى التفجيرات الإرهابية والحرب السورية، ما فاقم الأزمات المعيشية للأتراك.

ودفعت هذه الأوضاع الأحزاب المتنافسة في هذه الانتخابات إلى إيلاء اهتمام كبير للتنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين في حملاتها الانتخابية والعمل عليى تحسين سعر صرف العملة أمام الدولار.

كما تتجه أنظار المستثمرين في تركيا إلى هذه الانتخابات لمعرفة مصير استثماراتهم. إذ ينتظر أن تكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في دعم أو هز قدرة تركيا على جذب الاستثمارات، خاصة الأجنبية.

وتترقب أسواق الصرف كذلك ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، اليوم، لمحاولة رسم سيناريوهات عن مستقبل العملة التركية "الليرة" ومدى إمكانية حدوث تغيير في السياسة الاقتصادية لتركيا.

اقرأ أيضا:
350 مليار دولار مشاريع البنية التحتية في تركيا
هروب الاستثمارات من تركيا
تركيا.. من الإفلاس إلى الانتعاش في عهد أردوغان

المساهمون