الاستئذان من رئيس"الالتراس" لإقامة المباراة..تحت انظار رئيس الوزراء الإيطالي!

04 مايو 2014
الطريق الى الرئاسة يبدأ بالمدرج (Getty)
+ الخط -

شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا لكرة القدم، والتي جمعت بين فريقي نابولي وفيورنتينا، أحداثاً دامية، وذلك بعد إصابة ستة مشجعين بطلقات نارية، أحدهم حالته خطيرة، ناهيك عن إصابة أحد عناصر الشرطة خلال اشتباكات وقعت بين جماهير الفريقين خارج الملعب قبيل انطلاق المباراة.


وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية (انسا)، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين جماهير فريقي نابولي وفيورنتينا، وذلك عشية انطلاق المباراة النهائية لكأس إيطاليا لكرة القدم، التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما.


ووقعت مناوشات محدودة في منطقة "تور دي كوينتو" القريبة من الملعب الأولمبي بين جماهير الفريقين، تطورت إلى قيام بعضهم بإشعال الألعاب النارية والتراشق بها، ما خلف إصابات متفاوتة في صفوف الطرفين، وذلك رغم محاولات قوات الأمن فض المواجهات في البداية.


وتطورت حدة المناوشات إلى ما هو أبعد من ذلك، حين أصيب أحد عشاق فريق "نابولي" بطلق ناري في الصدر عندما كان في طريقه إلى الملعب الاولمبي الذي استضاف المباراة النهائية في روما، ليُنقل بعدها إلى مستشفى قريب من الملعب.


وتسببت هذه الأحداث الدامية في تأخير المباراة عن موعدها الأصلي بـ45 دقيقة، وسط محاولات من بعض المنظمين، إضافة إلى لاعب وسط نادي نابولي، ماريك هامسيك، لتهدئة الجماهير، التي لم تأبه لكلامهم، بل على النقيض من ذلك أطلقت الألعاب النارية وقنابل الدخان تجاههم.


وسيطرت حالة من الدهشة والحيرة على اللاعبين في ظل تهديدات بإلغاء المباراة، وذلك رغم حضور رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، الذي تعرض هو الآخر لموقف محرج بسبب الأحداث الدامية.


وبعد محاولات ماراثونية استمرت لمدة 45 دقيقة، وافق مسؤولو "ألتراس" فريقي نابولي وفيورنتينا على إقامة المباراة، التي حقّق فيها "الأول" فوزاً مستحقا 3-1 على نظيره فيورنتينا، ليُتوج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، بعد أعوام 1962، 1976، 1987، 2012.

المساهمون