الاحتلال يمنع الصلاة بالأقصى... وإصابة العشرات في الضفة

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
رام الله

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
26 سبتمبر 2014
81C99E32-07EA-4E29-9C51-B74BE868D5E9
+ الخط -
حرمت سلطات الاحتلال آلاف المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد أن عزلته عن محيط البلدة القديمة ومدينة القدس منذ فجر اليوم الجمعة، عقب إجراءات عسكرية وحصار مشدد فرضته على المدينة المقدسة منذ ليل الأربعاء الماضي، بسبب الأعياد اليهودية.

وأدّى المقدسيون صلاة الجمعة، في شوارع وطرقات أحياء مدينة القدس، عقب حرمان من تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول الأقصى، إذ أدوا الصلاة وسط مراقبة قوات معززة من جيش وشرطة الاحتلال، في وقت أُغلقت فيه مداخل أحياء ومحاور طرق تؤدي إلى البلدة القديمة بالحواجز الحديدية.

في هذه الأثناء، أُصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الضفة الغربية، التي تنظم بشكل أسبوعي ضد الجدار والاستيطان.

وإلى الشمال من الضفة الغربية، أُصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة شهدتها بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، عقب استهداف قوات الاحتلال لمسيرة البلدة الأسبوعية والمطالبة بفتح الشارع الرئيس المغلق منذ بدايات انتفاضة الأقصى في عام 2000.

وأطلق جيش الاحتلال على المشاركين في المسيرة وابلا كثيفا من قنابل الصوت والغاز، إضافة إلى الرصاص، ورشهم بالمياه العادمة، لا سيما المنازل، ضمن سياسة العقاب الجماعي للضغط على الأهالي، من أجل إيقاف المسيرة، بحسب ما أشار إليه الناشط كامل القدومي، في حديثه لـ"العربي الجديد".

وفي بلدتي بلعين والنبي صالح في محافظة رام الله، أُصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، بعد استهداف قوات الاحتلال مسيرات البلدتين الأسبوعيتين المناهضتين للجدار وسياسة مصادرة الأراضي.

وقالت مصادر محلية من البلدتين لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بالمسيرتين قبيل وصولهم للأراضي المصادرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وشرعت في تفريقهما".

وإلى الجنوب من بيت لحم، اعتدى جنود الاحتلال على مسيرة المعصرة الأسبوعية، ومنعوا المشاركين فيها من التقدم والوصول إلى الأراضي التي يقام عليها الجدار.

وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن "المسيرة خرجت هذا الأسبوع دعماً لتوجه القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة، إلى جانب محادثات المصالحة التي تجري بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وكذلك للتأكيد على ضرورة تفعيل الوحدة الوطنية من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".

وفي قرية واد فوكين غربي بيت لحم، أُصيب شاب بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، بعد قمع جيش الاحتلال للمسيرة التي توجهت باتجاه الأراضي المنوي مصادرتها، بغرض زراعة الأشجار فيها وتعليق يافطات تحمل أسماءها العربية.

وأفاد رئيس مجلس قروي واد فوكين، أحمد سكر، لـ"العربي الجديد"، أن "جيش الاحتلال منع المشاركين في المسيرة من الوصول إلى الأراضي، وزراعة الأشجار فيها، واستهدفهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مما أدى إلى وقوع إصابات".

ذات صلة

الصورة
فعاليات اليوم الوطني لنصرة غزة والأسرى في الضفة الغربية، 3 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

أحيا الفلسطينيون، اليوم السبت، فعاليات اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى في معظم محافظات الضفة الغربية، وذلك على وقع تواصل الاغتيالات
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
المساهمون