الاحتلال يفرج عن الصحافيين أبو شقرة وزواهرة


أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عن الصحافيين الفلسطينيين، هشام أبو شقرة وعمر زواهرة، بعد أن اعتقلتهما عصر اليوم عند مفترق مستوطنات "غوش عتسيون" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال أبو شقرة لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اعتقلته لأكثر من أربع ساعات أثناء مروره بالصدفة، لحظة إطلاق النار على شاب فلسطيني كان يقود مركبته على الطريق هناك، مشيراً إلى أنه حاول تصوير الأحداث قبيل أن يعترض جنود الاحتلال طريقه.


وأضاف "حاولت التصوير ومنعني جنود الاحتلال من ذلك. قاموا بمصادرة الكاميرات التي أحملها، إضافة إلى هاتفي الجوال، وقاموا بإطلاق سراحي بعد التحقيق معي عن أسباب تواجدي في المكان".



وكانت مصادر صحافية قد أفادت في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال قامت باعتقال الصحافي أبو شقرة إضافة إلى المراسل الصحافي عمر زواهرة أثناء محاولتهما تغطية عملية إطلاق النار التي نفذها الاحتلال على شاب فلسطيني كان يقود مركبته بالقرب من مفترق "غوش عتسيون".

ويعمل أبو شقرة مصورا لوكالة "الأناضول" التركية، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال الشهر الماضي أثناء تغطيته المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. بينما يعمل عمر زواهرة مراسلاً لوكالة "بال برس" المحلية.

 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على شاب فلسطيني بالقرب من مفترق "غوش عتسيون" ما أدى إلى استشهاده.