وقالت أماني الجندب، زوجة الصحافي الساعي لـ"العربي الجديد": "لقد تفاجأنا فجر اليوم، بعشرات من جنود الاحتلال يحاصرون منزلنا، ومنزل شقيق زوجي، ثم دخل عدد منهم المنزل، وسألوا عن سامي، وحينما تأكدوا من هويته أبلغوه نيتهم اعتقاله".
ولفتت الجندب إلى أنه لم يتم استجواب زوجها ميدانيا، ثم صادرت قوات الاحتلال جهاز هاتفها النقال، وفتشت المنزل، فيما منعت زوجها الساعي من توديع أبنائه الأربعة، ثم قاموا بتكبيله واقتياده إلى جهة مجهولة.
وتواصلت أماني الجندب مع عدة مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية، من أجل معرفة مكان اعتقال زوجها، لكنهم لم يحددوا مكان اعتقاله لغاية الآن، وأخبروها بضرورة إمهالهم مدة 24 ساعة لمعرفة مكان اعتقال الصحافي الساعي.
ويعمل الساعي حاليًا محررًا للأخبار في تلفزيون "الفجر الجديد" المحلي في مدينة طولكرم، وعمل في السابق محررا ومراسلا لبعض المواقع الفلسطينية، في حين تعرض للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال في العام 1997، ومكث في السجن حينها مدة أربعة شهور، إضافة لاستدعائه واعتقاله لدى السلطة الفلسطينية، وفق أماني الجندب زوجة الساعي.
اقرأ أيضاً: 15 مارس يوم الغضب في الصحافة المكتوبة التونسية