الاحتلال يزعم اعتقال خلية شكّلها "حزب الله" بالضفة

20 يناير 2016
اعتقال 5 فلسطينيين بتهمة تشكيل خلية عسكرية (Getty)
+ الخط -
زعم جهاز "الأمن العام الإسرائيلي" (الشاباك)، اعتقال 5 فلسطينيين من طولكرم، بتهمة تشكيلهم خلية عسكرية بتوجيه من جواد نصر الله، نجل أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، وذلك بحسب ما ذكرت مواقع إسرائيلية، اليوم الأربعاء.

وذكر موقع "معاريف"، أنّ الهدف من تشكيل الخلية هو تنفيذ عمليات داخل الضفة الغربية ضد عناصر إسرائيلية، عبر تزويد الخلية بالمال والسلاح.

وادعى جهاز "الشاباك"، أنه تمكن من اعتقال أفراد الخلية، التي يرأسها محمود زغلول، من قرية زيتا في محافظة طولكرم، قبل أن ينفذوا عمليات ضد جنود إسرائيليين.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم الاتصال بين الطرفين من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، وأن أحد عملاء "حزب الله"، أشير له باسم "فادي"، طلب من زغلول فتح حساب على البريد الإكتروني للتواصل وتلقي والتوجيهات لتنفيذ سلسلة عمليات.

وفي هذا السياق، أفاد موقع "معاريف"، بأن الحديث دار عن عمليات تفجيرية بواسطة أحزمة ناسفة، وتجنيد انتحاريين وجمع معلومات عن معسكرات الجيش.

وأضاف الموقع العبري، أنّ "حزب الله" حول لأعضاء المجموعة الفلسطينية مبلغ 5000 دولار لتمويل نشاطهم وشراء مستلزمات العمليات المختلفة.

واعتقل جهاز المخابرات الإسرائيلية، كلاً من محمد مصاروة، وأحمد أبو العز، بزعم أنهما اشتريا بنادق من "طراز كارلو" من رئيس الخلية زغلول قبل تنفيذهما عملية إطلاق نار باتجاه قوات إسرائيلية، وأنه عثر على تلك البنادق.

وطبقاً للمعلومات الإسرائيلية، فأعضاء الخلية هم أربعة إلى جانب رئيسهم وهم: "محمود زغلول من قرية زيتا، من مواليد العام (1983)، وهو أسير سابق، ورباح اللبدي، من مواليد عام (1987)، وأيضاً من سكان قرية زيتا، وسبق أن قبع في السجون الإسرائيلية، ومحمد زغلول من مواليد عام (1996)، ومحمد مصاروة من مواليد (1996)، وأحمد أبو العز من مواليد (1996) أيضاً".

ويأتي الكشف عن هذه الخلية ونسبها لـ"حزب الله"، بعد يومين من إشارة رئيس أركان جيش الاحتلال، جادي أيزنكوط، في كلمته أمام مؤتمر مركز أبحاث الأمن القومي، إلى أن "حزب الله قد يتجه لتجنيد أعضاء وخلايا بينهم فلسطينيون في الضفة الغربية وفي الداخل".