وقال غسان شقيق الأسير زيد عامر من نابلس (شمالاً)، والمُتّهم بالمشاركة في تنفيذ عملية "إيتمار" مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال دهمت منزلنا فجر اليوم، بشكل عنيف جداً وطلبت مفاتيح منزل شقيقي زيد المجاور لنا، ومكثت فيه ساعات عدّة ومنعونا من الحركة دون أن تبلغنا بأي شيء".
وأضاف غسان "لكننا لاحظناهم يصورون مدخل المنزل، إضافة لتصوير بطاقة والدي الشخصية وكذلك بطاقة أحد أصحاب المنازل المجاورة قبل أن ينسحبوا من المكان".
ودهمت قوات الاحتلال كذلك، منزل الأسير أمجد عليوي من نابلس، والمتهم أيضاً بالمشاركة في تنفيذ عملية "إيتمار"، التي قتل فيها مستوطن وزوجته، وشرعت بأخذ مقاسات منزله، تمهيداً لهدمه.
وفي ذات السياق، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال دهمت منزلي الشهيدين إيهاب مسودة ومالك الشريف في مدينة الخليل (جنوباً)، وأخذت مقاسات منزل الشهيد مسودة تمهيداً لهدمه وسلمت أشقاءه بلاغات لمقابلة مخابراتها، فيما ذكرت مصادر إعلامية، أنّ قوات الاحتلال أخذت مقاسات منزل الشهيد الشريف.
على صعيدٍ آخر، ذكرت مراكز إعلامية مُتخصصة بشؤون القدس والمسجد الأقصى، أن "نحو 30 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى بحراسة مشدّدة، وأدوا طقوساً دينية خلال تلك الاقتحامات، واستمع بعضهم لشروح عن الهيكل المزعوم"، مبينةً أن توتراً يسود المسجد الأقصى بعد اقتحامه.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من القدس والضفة. واعتقلت ثلاثة شبان من بلدة عناتا شمالي القدس، إضافة لدهمها منزل المتحدث باسم حركة "فتح" في القدس، رأفت عليان في عناتا وعبثت بمحتوياته، فيما اعتقلت ثلاثة فتية آخرين في منطقة باب حطة في بلدة القدس القديمة.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من نابلس، وشابين آخرين من بلدة بلعا شرقي طولكرم، إضافة لاعتقال أربعة شبان من قلقيلية، بينما كانت قد اعتقلت فتى قاصراً من بلدة يعبد جنوبي غرب جنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجراً، ثلاثة شبان من محافظة رام الله، وفتيين قاصرين وشاباً من بلدة بيت أمر وشابا آخر من بلدة سعير بمحافظة الخليل، وكذلك اعتقلت شابا من بيت لحم.
اقرأ أيضاً: مداهمة منازل الشهداء واعتقالات بالقدس والضفة
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
