اتهمت جمعية "واعد للأسرى والمحررين"، ومقرها غزة، اليوم الأحد، دولة الاحتلال بإخفاء عشرات الملفات لأسرى يعانون من سياسة الإهمال الطبي الممنهج في سجونها.
وأشارت الجمعية إلى أنّ الارتفاع المتزايد في الحالات المرضية لعدد كبير من الأسرى دفع مصلحة السجون الإسرائيلية إلى تضليل كثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية وحتى عائلة الأسير والأسير نفسه حول حالته الصحية.
ولفتت الجمعية في بيان رسمي إلى أنّ الإخفاء المقصود للمعلومات يندرج في سياسة التصفية البطيئة المتعمدة، كما حدث مع عدد من شهداء الحركة الأسيرة.
واعتبرت "واعد" أنّ ارتفاع أعداد الأسرى الذين يصابون دوريا بأمراض معينة تصنيفها كلها أنها أمراض مزمنة وفتاكة هو مؤشر خطير.
ورجح البيان احتمال أن تكون تلك الحالات المرضية بفعل فاعل ناتجة عن أجهزة التشويش والأدوية والعقاقير السامة أو منتهية الصلاحية، وكذلك الطعام والماء المقدم للأسير.
وعدّت إخفاء الاحتلال الإسرائيلي للمعلومات الخاصة بالأسير وحالته الصحية بمثابة جريمة مركبة وإصرار على ارتكابها، داعية منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل لكشف هذه الجريمة وبيانها للعالم، وإنقاذ الحالات التي أصبحت على وشك الموت.
اقــرأ أيضاً
وأشارت الجمعية إلى أنّ الارتفاع المتزايد في الحالات المرضية لعدد كبير من الأسرى دفع مصلحة السجون الإسرائيلية إلى تضليل كثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية وحتى عائلة الأسير والأسير نفسه حول حالته الصحية.
ولفتت الجمعية في بيان رسمي إلى أنّ الإخفاء المقصود للمعلومات يندرج في سياسة التصفية البطيئة المتعمدة، كما حدث مع عدد من شهداء الحركة الأسيرة.
واعتبرت "واعد" أنّ ارتفاع أعداد الأسرى الذين يصابون دوريا بأمراض معينة تصنيفها كلها أنها أمراض مزمنة وفتاكة هو مؤشر خطير.
ورجح البيان احتمال أن تكون تلك الحالات المرضية بفعل فاعل ناتجة عن أجهزة التشويش والأدوية والعقاقير السامة أو منتهية الصلاحية، وكذلك الطعام والماء المقدم للأسير.
وعدّت إخفاء الاحتلال الإسرائيلي للمعلومات الخاصة بالأسير وحالته الصحية بمثابة جريمة مركبة وإصرار على ارتكابها، داعية منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل لكشف هذه الجريمة وبيانها للعالم، وإنقاذ الحالات التي أصبحت على وشك الموت.