الاحتلال يحقق مع طفل السنوات الخمس: هذه هي ديمقراطيته

30 يوليو 2019
عليان أثناء ذهابه للتحقيق (تويتر)
+ الخط -
أعرب ناشطون فلسطينيون وعرب عن غضبهم إثر تحقيق الاحتلال الإسرائيلي مع طفل لم يبلغ الخامسة من عمره بعد. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقاطع فيديو وصور للطفل المقدسي محمد ربيع عليان (أقل من 5 سنوات)، بينما كان ذاهباً مع ذويه للتحقيق، بعدما استدعته شرطة الاحتلال يوم الإثنين بحجة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة عصر الإثنين".

ولاحقت قوات الاحتلال الطفل مدعية أنه ألقى حجراً وألحق الأضرار بالمركبة العسكرية. وكانت عائلة الطفل في المكان وطالبتها شرطة الاحتلال بإحضاره للتحقيق في مركز للشرطة الإسرائيلية.

وقالت هنادي حلواني "هذا الطفل يحمل كيس حلوياته وذاهب، ليس للمخيم الصيفي ولا للرحلة ولا للروضة إنما لمركز تحقيق شرطة الاحتلال! الطفل محمد عليان ذو الخمسة أعوام يتجه للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال والتهمة "مقاومة جنود الاحتلال برمي الحجارة". هذه هي ديمقراطية الاحتلال النازي الذي يتشدق علينا بها". وقالت شذا حماد "بتهمة إلقاء الحجارة.. قوات الاحتلال تستدعي للتحقيق الطفل محمد ربيع عليان من بلدة العيساوية، شمالي القدس المحتلة".

أما تركي الشلهوب فقال "محكمة صهيونية تحاكم الطفل المقدسي محمد عليان، بتهمة إلقاء حجارة على الجيش الصهيوني!! شاهدوا يا كلاب التطبيع". وكتب بلال الهاشمي "الخبر المضحك المبكي".  وعلّقت روزالين الحصري بالقول "إذا انت طفل عمرك 5 سنين فأنت خطر أمني على دولة الاحتلال (استدعاء الطفل محمد عليان من العيساوية للتحقيق بتهمة ضرب حجارة)".

وبعد التحقيق معه، كتب معتز أبو ريدة "بعد أن ذهب في الصباح الباكر غاضباً ويملأ قلبه الغضب والكره لهذا المحتل... الحمد لله الإفراج عن الطفل محمد عليان من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بعد استدعائه للتحقيق بتهمة إلقاء الحجارة على جيب صهيوني".

من جهته، غرّد جهاد حلس "صورة مؤلمة للغاية للطفل محمد عليان أثناء خروجه من بيته لتسليم نفسه! يذكر أن الجيش الصهيوني اعتقل أكثر من 450 طفلاً فلسطينياً خلال العام الجاري!". أما هاني النيرب فقال "جرائم ضد الإنسانية". وكتب محمد المدهون "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يستدعي الطفل محمد ربيع عليان في مدينة #القدس المحتلة، بتهمة إلقاء الحجارة على مركباته! لما قرأت الخبر تذكرت قصيدة: (يا محمد يا زر الورد، ياللي دوبك خمس سنين، احكيلي كيف خوفت الجيش، قصدي جيش المحتلين)، واليوم فعلا... المحتل خاف من محمد وطلبه للتحقيق!".

المساهمون