ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الموقع الذي استهدفه جيش الاحتلال جنوبي العاصمة السورية دمشق، مساء الثلاثاء، كان موقعا نصبت فيه صواريح إيرانية موجهة لإسرائيل.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن جيش الاحتلال "رصد الليلة حركة غير اعتيادية في الموقع المذكور".
في المقابل، لم تعلن إسرائيل رسمياً بعد مسؤوليتها عن القصف في سورية الليلة.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، أن الدفاعات الجوية أسقطت الصاروخين في منطقة الكسوة، بريف العاصمة.
ونشرت مواقع مقربة من النظام صوراً لحرائق قالت إنها ترافقت مع انفجارات، قرب المنطقة الصناعية في مدينة الكسوة.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن عمم الليلة تعليمات على المستوطنات الإسرائيلية في الجولان وفي المناطق الحدودية بفتح الملاجئ العامة، وإلغاء الرحلات والجولات في هضبة الجولان، فيما قالت مصادر محلية في الجليل إنها سمعت أصوات طيران نشطة عند المناطق الحدودية.
وأعلن جيش الاحتلال أيضا، الليلة، عن استدعاء قوات الاحتياط بشكل عيني لأصحاب مهام محددة في الجيش، ولا سيما في سلاح الاستخبارات العسكرية والدفاعات الجوية والجبهة الداخلية.
وألغى رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي أيزنكوط، الليلة أيضا، مشاركته في مؤتمر هرتسليا للمناعة القومية، بسبب التوتر الأمني على الحدود الشمالية مع سورية.
(شارك في التغطية عبدالرحمن خضر)