الاتحاد المصري يدافع عن نفسه وهذه هي أسرار "الفراعنة"بروسيا

27 يونيو 2018
أبو ريدة يدافع عن نفسه (Getty-العربي الجديد)
+ الخط -

وخرج المنتخب المصري من الدور الأول بعد احتلاله المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى بلا رصيد من النقاط، بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية أمام الأوروغواي 0-1 وروسيا 1-3 والسعودية 1-2.

وقال أبو ريدة في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد المصري بالقاهرة، إنه لم يتم استغلال محمد صلاح سياسيا، وإن تكريمه من الشيشان هو تكريم للشعب المصري بالكامل، مؤكدا أنه لم يجبر صلاح على زيارة الرئيس الشيشاني وحضور حفل التكريم، وأن الجميع تفاني في الوقوف إلى جانبه وحل المشكلات التي تواجهه، خاصة بعد الإصابة من أجل أن يقدم أفضل ما عنده في المونديال.

ونفى أبو ريدة ما تردد من أتهامات تمس الاتحاد وأعضاءه، مؤكدا أنها غير صحيحة، ومشيرا إلى أن التقرير المالي والإداري تم تجهيزه منذ انتهاء البطولة، وسيصل التقرير الفني خلال الساعات المقبلة من هيكتور كوبر المدير الفني الذي انتهى عقده ولم يتم تجديده.

وأشار أبو ريدة إلى أن مجلس الإدارة كلف حازم إمام نجم الزمالك السابق وعضو المجلس باختيار المدير الفني الجديد، نافيا ما تردد عن التعاقد مع هيرفي رينار، حيث أن عقده مع المغرب مستمر حتى مونديال 2022، وفي حالة رحيله عن المغرب سيتم التفاوض معه.

وقاطع مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المؤتمر الصحافي، موجها كلامه لأبو ريدة: "قل لهم إنني لم أسرق ملابس، لدي أسرة وأبناء، كل هذا الكلام لا يلزمني، سمعتي فقط، وسأعقد مؤتمرا صحافيا للإعلان عن كل شيء، ما حدث لم يكن وقته قبل البطولة".

وتطرق رئيس الاتحاد لمسألة اختيار مدينة غروزني عاصمة الشيشان مقرا لمعسكر المنتخب المصري بالرغم من أنها لا تستضيف مباريات في المونديال، وما تسبب من إرهاق للاعبين بسبب بعد المسافة التي تتعدى الـ 5000 كيلومتر.

وقال أبو ريدة: "لم يكن هناك قرار سياسي بالإقامة هناك، ونحن نهتم فقط بكرة القدم ولا نضع الدين والسياسة في حساباتنا، ولم يكن اختيار غروزني له أبعاد سياسية، بل كان المعسكر مثاليا من ناحية الأمور الفنية والإقامة والتدريب، واخترنا قبل قرعة النهائيات مدينتي كازان وغروزني، وكنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت قد اختارت المدينة بالفعل، كما أن وزير الشباب والرياضة رفض تغيير المدينة حفاظا على العلاقات مع روسيا، ونزلنا عند رغبة المدير الفني".

وعن زيارة الرئيس الشيشاني قال أبو ريدة: "الإعلام الإنكليزي هو من ضخم المشكلة، والسفارة المصرية لم تحذر المنتخب من تلبية دعوة العشاء، ونطبق تعليمات الاتحاد الدولي بشأن الابتعاد عن السياسة".

ونفى رئيس الاتحاد المصري وجود فوضى في معسكر الفريق، مؤكدا أن كل من دخل غرف اللاعبين ببطاقة دخول وفق نظام الاتحاد الدولي، وهو ما حدث أيضا في التدريب المفتوح، مشيرا إلى أن اللاعب سعد سمير وقعت عليه عقوبة سرية من جراء التصرف اللا أخلاقي ضد زميله محمود عبد المنعم كهربا في التدريب، كما تم توقيع عقوبات على جميع اللاعبين الذين شاركوا في التسجيل لقناة "إم بي سي مصر" الفضائية، وسيتم حرمانهم من تمثيل المنتخب المصري لأنهم أهانوا الشعب المصري بسبب حفنة دولارات، وتم إبلاغهم بها.


وقال أبو ريدة: "رفضنا الإعلان عن العقوبات للحفاظ على التركيز، وزيارات أسر اللاعبين في سان بطرسبورغ كانت بإذن من كوبر بسبب طول فترة المعسكر، وكانت لمدة ساعتين فقط".

وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أنه تم رفض فكرة إكراه اللاعبين على الإفطار في شهر رمضان كما حدث في بعض الدول العربية المشاركة في المونديال، مع أن هذا أثر على أداء الفريق، مشددا على أن عبد الله السعيد لم يتواطأ في مباراة السعودية وبالفعل خرج مصابا.

وتابع أبو ريدة: "المجلس الحالي لا يتمسك أعضاؤه بمناصبهم، ونحن على استعداد لاستقبال أي لجنة رقابية من الحكومة للتحقيق من خلال الأوراق والمستندات، وتسلمنا 1050 تذكرة عن كل لقاء من اللقاءات الثلاثة مدون عليها اسم صاحبها، وأحمد مجاهد عضو المجلس كان يبيع التذاكر للجماهير بأسعار مخفضة، وقيل إن نجله يبيع التذاكر مع أنه ليس لديه أولاد، ولا أقبل أي تشكيك في الذمة المالية لنا، وأعترف بأن هناك سلبيات من الإدارة، ولكن لماذا الحديث عنها دون الإيجابيات.


المساهمون