الائتلاف السوري يطالب النظام بالإفراج عن معارض مسيحي

21 ديسمبر 2014
طالب البحرة بتدخل المنظمات الدولية لإنقاذ المعتقلين (العربي الجديد)
+ الخط -

 

طالب "الائتلاف الوطني السوري"، النظام السوري، بالإفراج الفوري عن مسؤول المكتب السياسي لـ"المنظمة الآثورية الديمقراطية"، كبرئيل موشي كورية، فيما دعت المنظمة نفسها المسيحيين في سورية، لـ"الانخراط الفاعل في العمل العام بمختلف أشكاله وميادينه".

ومضى على احتجاز كورية عام كامل في سجون الاستخبارات السورية، بعد اعتقاله في مدينة القامشلي، وتحويله إلى محكمة الإرهاب في دمشق.

وأدان رئيس الائتلاف، هادي البحرة، الاعتقال التعسفي لكورية وجميع معتقلي الرأي، مشيراً إلى أن "استمرار اعتقال كورية مع بقية معتقلي الرأي والكلمة الحرة، يؤكد استمرار نظام الأسد في إجرامه بحق السوريين، وهو دليلٌ دامغٌ على كذب ادعاءاته في قبول الحل السياسي التفاوضي السلمي".

واعتبر أن "سلوك النظام وجرائمه اليومية تعّري ادعاءاته بكونه حامي الأقليات"، داعياً "الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لضمان سلامة المعتقلين".

ومن جهتها، أدانت "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، اعتقال كورية وعدد من قياداتها، وشدّدت على أن "هذا الاعتقال لن يثنيها عن المطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية في سورية".

ودعت جميع السريان الآشوريين وعموم المسيحيين في سورية، لـ"الانخراط الفاعل في العمل العام بمختلف أشكاله وميادينه، وإبراز دورهم الحضاري في العمل الوطني والشراكة الوطنية، حفاظاً على وحدة سورية الجغرافية والمجتمعية، وبأن لا مستقبل لهم في وطنهم التاريخي إلا بإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنين لا الرعايا".

وكانت المنظمة من أوائل المطالبين بالتغيير الديمقراطي من خلال إعلان دمشق، وقبل ذلك من خلال المشاركة الفعالة في المنتديات التي نشطت مع بداية الألفية الثالثة، لتنخرط بعد ذلك في الحراك الثوري الذي تفجر في أواسط آذار 2011 للمطالبة بالحرية والديمقراطية.