الإيبولا يقتل ثامن طبيب في سيراليون

06 ديسمبر 2014
الطواقم الطبية تواجه مخاطر حقيقية في تصدّيها للمرض (Getty)
+ الخط -


توفي طبيب آخر في سيراليون، جراء إصابته بمرض الإيبولا، ليصبح الضحية الثامنة من بين الأطباء، في بلد فيه عدد قليل جدا من العاملين في مجال الصحة، حسبما قال مسؤول بالصحة.

وقال رئيس إدارة الخدمات الطبية الدكتور بريما كارغبو، اليوم السبت، إن الدكتور توماس روجرز توفي أمس متأثرا بالمرض.
وفي المجمل، أصيب أحد عشر طبيبا في سيراليون بالعدوى.

وحسب تقارير صحية، تجاوز عدد الإصابات بـ"إيبولا" في الأوساط الطبية، في الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب أفريقيا حتى سبتمبر/أيلول الماضي، 240 حالة، توفي منهم أكثر من 120 شخصا. وهي حصيلة قاتمة لـ"أصحاب المعاطف البيضاء"، في خضمّ حرب مفتوحة يشنونها على الوباء القاتل.

وأصاب مرض الإيبولا أكثر من 17500 شخص، معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون. ومن بين هؤلاء المصابين، توفي حوالى 6200 شخص. وينتشر المرض بصورة أسرع حاليا في سيراليون.

وينتشر فيروس الإيبولا من خلال سوائل جسم الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض والأشخاص الذين لقوا حتفهم متأثرين به.

ولأن انتقال المرض يتطلب اتصالا وثيقا مع تلك السوائل، فإن العاملين في مجال الصحة هم من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، وقد أصيب المئات منهم بعدوى ذلك المرض.

دلالات
المساهمون