الإمارات تلاحق نائباً كويتياً اتهمها بـ"معاداة الإسلام السني"

08 مارس 2015
الإمارات اعتبرت تصريحات الدويلة تحريضاً ضدها(الأناضول)
+ الخط -

أعلنت سلطات الإمارات، اليوم الأحد، ملاحقة النائب الكويتي الإسلامي السابق، مبارك الدويلة، أمام محكمة أمن الدولة في أبوظبي، بتهمة "إثارة الفتنة" في هذا البلد الخليجي.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن النائب العام، سالم سعيد كبيش، قوله إن الدويلة "ادعى كذباً في حديث له أن الإمارات معادية لمذهب الإسلام السني" لدى إشارته في مقابلة تلفزيونية إلى الإخوان المسلمين الذين صنفتهم الإمارات تنظيما "إرهابيا".

والدويلة القيادي في الحركة الدستورية الإسلامية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، كان اتهم في ديسمبر/كانون الأول على قناة كويتية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقيام بحملة ضد الإخوان. 

وقال حينها النائب الإسلامي "لا أفهم لماذا يعادي محمد بن زايد الإسلام السني".

وإثر هذه التصريحات، تم استجوابه في يناير/كانون الثاني من قبل النيابة الكويتية، بتهمة "الإساءة إلى قادة بلد صديق" وأفرج عنه بكفالة. لكن لم تتم إدانته بأي تهمة حتى اليوم في الكويت.

والدويلة الذي يعيش في الكويت، ملاحق في الإمارات، لأنه "استغل الدين في الترويج بالقول لأفكار من شأنها إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، بادعاء وتعمد إذاعة أخبار وشائعات كاذبة وبث دعاية مثيرة مغرضة".

كما أنه ملاحق بتهمة "الإساءة" إلى السلطة القضائية في الإمارات، بقوله "تم تلفيق الاتهامات التي نسبت إليهم"، لدى حديثه عن الإسلاميين الذين حوكموا في الإمارات.

وكانت محكمة جنايات الدولة حكمت في يوليو/تموز 2013 على 69 إسلاميا بالسجن بين 7 و15 عاماً، بعد إدانتهم بتشكيل "منظمة سرية" بنية "الاستيلاء على السلطة"، ولارتباطهم بحزب الإخوان المسلمين.

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، نشرت الإمارات لائحة ضمت 83 منظمة صنفتها "إرهابية" في طليعتها الإخوان.

دلالات
المساهمون