الإفراج عن صحافي روسي بعد سجنه 10 أيام بسبب تظاهرة

08 يونيو 2020
إيليا أزار مغادراً السجن أمس (كيريل كدريافتسيف/فرانس برس)
+ الخط -
أُفرج عن الصحافي الروسي إيليا أزار، وهو عضو في المجلس البلدي لموسكو عن المعارضة، أمس الأحد، بعدما أمضى عقوبة بالسجن مدتها عشرة أيام، بسبب تظاهرة قام بها بمفرده قبل توقيفه الذي أثار موجة احتجاجات.
وكتب الصحافي في صحيفة "نوفايا غازيتا" المعارضة على صفحته على فيسبوك: "شكراً للجميع لدعمكم، لكن المهم دعم حقنا في التظاهر سلمياً". وأضاف: "للأسف، ساءت الأمور أكثر في ما يخصّ هذا الحق".
وأُوقف إيليا أزار (35 عاماً) في أيار/ مايو لأنه تظاهر بمفرده دعماً لشرطي سابق، هو فلاديمير فورونتسوف، المعروف بعمله حول انتهاكات القانون التي ترتكبها القوات الأمنية، لكنه ملاحق بسبب اتهامات يؤكد أنها مفبركة.
والتظاهر المنفرد أسلوب احتجاج رائج في روسيا، لأنه لا يتطلب ترخيصاً مسبقاً من السلطات، وبالتالي لا يُقمَع بشكل عام. إلا أن الشرطة اعتبرت في حالة إيليا أزار أنه انتهك حظر تنظيم التظاهرات في أثناء فترة العزل المفروض في موسكو للحدّ من تفشي فيروس كورونا الجديد.

وأثار الحكم عليه بالسجن 15 يوماً في عقوبة خُفِّفَت إلى عشرة أيام، تظاهرات احتجاجية من جانب زملائه وداعميه، بينهم العشرات الذين أُوقفوا لفترة وجيزة لعدة أيام.
ونددت منظمة العفو الدولية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإدانته.
والصيف الماضي، شارك أزار في تنظيم سلسلة تجمعات مناهضة للحكومة في موسكو، مطالباً بانتخابات عادلة، شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص.


(فرانس برس)
دلالات
المساهمون