الإعلام الغربي: ماذا يحصل في المملكة؟

30 ابريل 2015
+ الخط -
بين زلزال نيبال، والاحتجاجات في بالتيمور، والمعارك الانتخابية في أكثر من بلد أوروبي، وجد الإعلام الغربي في التغييرات السعودية، مادة مهمة، فنشر الخبر على الصفحات الأولى لأبرز المواقع الإلكترونية التابعة للصحف.

البداية من الولايات المتحدة الأميركية، فعنونت "واشنطن بوست": "في خطوة مفاجئة الملك السعودي يغيّر خارطة الخلافة". وركزت الصحيفة على دخول الأحفاد على الخطّ، من خلال تعيين الأمير محمد بن سلمان الشاب، كولي لولي العهد.

صحيفة "نيويورك تايمز" بدورها ركزت على "الخطوة المفاجئة" التي "غيرت شكل ولاية العهد"، مشيرة إلى أن محمد بن نايف هو أول حفيد يستلم منصب ولي العهد. مسلطة الضوء على التطورات العسكرية التي حصلت في الأشهر الأخيرة، من مشاركة السعودية في الضربات الدولية الجوية ضد "تنظيم الدولة/داعش"، وقيادتها للضربات ضد الحوثيين في اليمن في عملية "عاصفة الحزم".

أما "هافنغتون بوست" فخصصت على صفحتها الأولى على الموقع هامشاً للأوامر الملكية، والتغييرات التي حصلت في السعودية. وعدّد الموقع كل التغييرات التي حصلت، مشدداً على أهمية دخول الأحفاد على خط ولاية العهد.

ومن الولايات المتحدة إلى فرنسا، صحيفة "ليبراسيون" تعاطت مع الموضوع بشكل خبري بحت، فتحدّثت عن التغييرات التي حصلت من دون الدخول في تحليلات كثيرة. ومن بيروت كتب مراسل "لوموند" الفرنسية، متحدثاً عن أهمية هذه التغييرات، كاشفة أن الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، كانا "الأكثر حضوراً إعلاميا منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم".

ونقلت الصحيفة الرواية الرسمية لطلب كل من مقرن بن عبد العزيز وسعود الفيصل إعفاءهما من مسؤولياتهما، مشككة في هذه الرواية، ومؤكدة أن محمد بن نايف يثير بخطى حثيثة نحو الحكم الأعلى في المملكة.

في بريطانيا أيضاً بدا هناك اهتمام واسع بكل هذه التغييرات، وتطرقت صحيفة "الغارديان" بمقال تحليلي إلى خلفيات وانعكاسات هذه التغييرات الملكية، مستخدمة عبارة "لعبة العروش في السعودية بدأت وتحولت فجأة بشكل درامي".

إقرأ أيضاً: الوليد بن طلال: بايعت ولي العهد ووليه